وزير الدفاع الفرنسي في الإمارات لمناقشة صفقة طائرات «رافال»

وزير الدفاع الفرنسي في الإمارات لمناقشة صفقة طائرات «رافال»
TT

وزير الدفاع الفرنسي في الإمارات لمناقشة صفقة طائرات «رافال»

وزير الدفاع الفرنسي في الإمارات لمناقشة صفقة طائرات «رافال»

زار وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أمس الإمارات العربية المتحدة التي قد تكون مهتمة بشراء مقاتلات «رافال»، بحسب ما ذكرت مصادر فرنسية أمس. ووصل الوزير الفرنسي أول من أمس إلى أبوظبي والتقى أمس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتوجه مساء أمس إلى قطر.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الصديقين. وأضافت الوكالة أنه «تم خلال اللقاء استعراض التعاون المشترك في المجالات العسكرية والدفاعية ومستوى التنسيق بين الجانبين في جوانب العمليات والتدريب وتبادل الخبرات وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين للارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون إلى آفاق أوسع وأرحب». وقالت الوكالة إن «اللقاء تطرق أيضا إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية وخصوصا فيما يتعلق بالتصدي للعنف والإرهاب وملف إيران النووي وسير عمليات إعادة الأمل في اليمن».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فرنسي تعليقه على اللقاء إن «لودريان والشيخ محمد يعرفان بعضهما البعض بشكل جيد».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.