الاستخبارات البريطانية: شبكة الإنترنت في أوكرانيا قد تتعطل بسبب الهجمات الروسية

عمدة كييف فيتالي كليتشكو (يمين) وشقيقه فلادمير كليتشكو ينظران إلى هاتف في أوكرانيا (أ.ب)
عمدة كييف فيتالي كليتشكو (يمين) وشقيقه فلادمير كليتشكو ينظران إلى هاتف في أوكرانيا (أ.ب)
TT

الاستخبارات البريطانية: شبكة الإنترنت في أوكرانيا قد تتعطل بسبب الهجمات الروسية

عمدة كييف فيتالي كليتشكو (يمين) وشقيقه فلادمير كليتشكو ينظران إلى هاتف في أوكرانيا (أ.ب)
عمدة كييف فيتالي كليتشكو (يمين) وشقيقه فلادمير كليتشكو ينظران إلى هاتف في أوكرانيا (أ.ب)

أظهر تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم (الاثنين)، أن روسيا ربما تستهدف حالياً البنية التحتية للاتصالات في أوكرانيا، حتى لا يتسنى للمواطنين الوصول إلى المصادر الموثوقة للأنباء والمعلومات.
وجاء في التقييم أن هناك أنباء عن قيام روسيا بقصف برج تلفزيوني في خاركيف أمس، مما أدى إلى توقف البث. ويأتي هذا بعد قصف مماثل استهدف برجاً تلفزيونياً في كييف في الأول من مارس (آذار).
كما جاء فيه أنه «من المرجح للغاية أن يتعطل الوصول إلى الإنترنت في أوكرانيا من جراء الأضرار التي تسببها الضربات الروسية على البنية التحتية. وخلال الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن انقطاعات للإنترنت في ماريوبول وسومي وكييف وخاركيف».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن إيلون ماسك، المدير التنفيذي لـ«تسلا إنك» و«سبيس إكس»، وعد الدولة بمجموعة أخرى من محطات الأقمار الصناعية «ستارلينك» للمساعدة في استمرار الاتصال بالإنترنت في نضال الدولة ضد الغزو الروسي.
وفي منشور على «تويتر» السبت الماضي، قال زيلينسكي إنه تحدث مع ماسك، وأن مجموعة من أنظمة «ستارلينك» ستصل الأسبوع المقبل للمدن المدمرة، وأضاف: «أنا شاكر لدعمه أوكرانيا بالأقوال والأفعال».
https://twitter.com/ZelenskyyUa/status/1500246977086373891
وكانت شركة سبيس إكس المملوكة لماسك تخطط لنقل الآلاف من أقمار «ستارلينك» الصناعية إلى المدار، لإنشاء كوكبة خدمة الإنترنت التي من شأنها أن تعمل كبديل منخفض التكلفة للأنظمة الأرضية البعيدة المعرضة للانقطاع. وكان الملياردير قد تبرع سابقاً بـ50 محطة فضائية لإعادة الإنترنت في تونغا، التي تعطلت شبكة اتصالاتها بشدة بسبب تسونامي العام الحالي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.