سيتي يحسم ديربي مانشستر برباعية معززاً صدارته وحارماً يونايتد من المربع الذهبي

آرسنال يقتنص المركز الرابع بفضل فوز مثير على واتفورد ويعزز آماله في حجز بطاقة بدوري الأبطال

دي بروين يسجل ثاني أهدافه من رباعية سيتي في مرمى يونايتد بديربي مانشستر (أ.ب)
دي بروين يسجل ثاني أهدافه من رباعية سيتي في مرمى يونايتد بديربي مانشستر (أ.ب)
TT

سيتي يحسم ديربي مانشستر برباعية معززاً صدارته وحارماً يونايتد من المربع الذهبي

دي بروين يسجل ثاني أهدافه من رباعية سيتي في مرمى يونايتد بديربي مانشستر (أ.ب)
دي بروين يسجل ثاني أهدافه من رباعية سيتي في مرمى يونايتد بديربي مانشستر (أ.ب)

لقن سيتي جاره يونايتد درساً قاسياً بالفوز عليه 4 - 1 في مواجهة ديربي مدينة مانشستر الأحد في المرحلة الثامنة والعشرين معززاً صدارته للدوري الإنجليزي وحارماً جاره من المركز الرابع الذي اقتنصه آرسنال بفضل فوزه المثير على واتفورد 3 - 2.
على ملعب الاتحاد تقاسم كل من البلجيكي كيفين دي بروين والجزائري رياض محرز رباعية انتصار سيتي بينما سجل جادون سانشو هدف يونايتد الوحيد.
وقطع سيتي خطوة جديدة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه حيث رفع رصيده إلى 69 نقطة في الصدارة بفارق ست نقاط أمام ليفربول الذي خاض مباراة أقل من المتصدر، فيما تجمد رصيد يونايتد عند 47 نقطة متراجعاً للمركز الخامس بعدما مني بالهزيمة الأولى له في آخر تسع مباريات خاضها بالمسابقة. وكان سيتي قد حقق الفوز أيضاً ذهاباً على في استاد «أولد ترافورد» معقل يونايتد 2 - صفر.
وأنهى سيتي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما دي بروين في الدقيقتين الخامسة و28 مقابل هدف سجله جادون سانشو في الدقيقة 22. وفي الشوط الثاني، أضاف محرز الهدف الثالث لسيتي في الدقيقة 68 ليتخلص من العقم التهديفي الذي لازمه في 11 مباراة سابقة أمام يونايتد، قبل أن يسجل الهدف الثاني له والرابع للفريق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وجاءت المباراة بمثابة استعداد جيد لمانشستر سيتي قبل مباراته المرتقبة أمام سبورتنغ لشبونة البرتغالي الأربعاء المقبل في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
وفي المباراة الثانية اقتنص آرسنال المركز الرابع بفضل فوزه المثير على مضيفه واتفورد 3 - 2 دافعاً الأخير إلى المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 19 نقطة.
ورفع آرسنال رصيده إلى 48 نقطة بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد، وثلاث عن وستهام السادس، علماً بأن الفريق اللندني يملك ثلاث مباريات مؤجلة ضد ليفربول على أرضه وتشيلسي وتوتنهام خارجها.
وأنهى آرسنال الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما النرويجي مارتن أوديجارد وبوكايو ساكا في الدقيقتين الخامسة و30 مقابل هدف سجله الكولومبي خوان هيرنانديز بمقصية رائعة في الدقيقة 11.
وفي الشوط الثاني، عزز آرسنال انتصاره بهدف آخر سجله البرازيلي غابرييل مارتينيلي في الدقيقة 52، فيما سجل الفرنسي موسى سيسوكو هدف واتفورد الثاني في الدقيقة87.
ويطمح الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال إلى قيادة فريقه إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا التي غاب عنها منذ موسم 2016 – 2017، في معركة من المتوقع أن تكون طاحنة حتى الرمق الأخير.
وجاءت بداية المباراة في غاية الإثارة حيث سجل لوران بيريس هدفاً لواتفورد بعد 13 ثانية فقط من بداية اللقاء ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل. ورد آرسنال مفتتحاً التسجيل عندما مرر ساكا الكرة من الجهة اليمنى على مشارف المنطقة إلى أوديغارد في منتصفها فسددها النرويجي بيسراه في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى الحارس بن فوستر.
وعادل واتفورد بأحد أجمل أهداف الموسم عندما وصلت عرضية من الإسباني كيكو فيمينيا عن الجهة اليمنى إلى هرنانديز تابعها مقصية بيمناه رائعة في الشباك بالدقيقة 11.
إلا أن الضيوف ردوا بهدف آخر جميل بعدما مرر الفرنسي ألكسندر لاكازيت الكرة بكعب قدمه خلفية إلى ساكا فتابعها بيسراه في أعلى الزاوية اليسرى في الدقيقة 30.
ولم يتأخر النادي اللندني لتوسيع الفارق مع بداية الشوط الثاني بهدف جماعي رائع، بدأه أرتيتا من خارج الملعب عندما أعطى كرة سريعة خرجت إلى التماس لساكا لينفذها قبل أن يتراجع دفاع واتفورد، فتبادل اللاعبون الكرة التي وصلت إلى لاكازيت، فمهدها الأخير أمام مارتينيلي الذي سددها صاروخية من خارج المنطقة في أعلى الزاوية اليمنى في الدقيقة 52.
وبعد أن أصاب إدوارد نكيتا، بديل لاكازيت، القائم بتسديدة من زاوية ضيقة داخل المنطقة (81)، فرض سيسوكو التشويق على الدقائق الأخيرة بتسجيله الهدف الثاني لواتفورد في الدقيقة 87 عندما وصلته كرة طويلة مميزة خلف المدافعين من هرنانديز، روضها جميلة قبل أن يراوغ المدافع ويسدد في أسفل الزاوية اليمنى، إلا أن آرسنال نجح في قيادة المباراة إلى بر الأمان.
وبقي واتفورد من دون فوز للمباراة الثالثة توالياً مع 19 نقطة في المركز ما قبل الأخير.
وقال ساكا الذي اختير لاعب المباراة: «هذا هو الحلم في العام الحالي، أن نكون ضمن الأربعة الأوائل ونتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. علينا أن نحتفظ بتواضعنا ونركز على أنفسنا».
وتختتم المرحلة غداً بلقاء توتنهام الساعي للحاق بركب فرق القمة وإيفرتون الذي يلهث للخروج من مواقع الخطر.
ويحتل توتنهام المركز السابع برصيد 42 نقطة ولكن من 25 مباراة، بينما يقبع إيفرتون في المركز السابع عشر برصيد 22 نقطة من 24 مباراة.
وقال الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام الذي خسر خمس مرات في آخر ثماني مباريات خاضها في جميع المنافسات آخرها الخروج من كأس إنجلترا أمام فريق الدرجة الثانية ميدلسبره الثلاثاء الماضي: «من الصعب التوصل لحلول سريعة تؤدي إلى استقرار مستوى أداء الفريق بعد تذبذبه خلال الأعوام الأخيرة».
وتولى كونتي المسؤولية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وطلب منه مسؤولو النادي إعادة الفريق للمنافسة على الألقاب بعد صعوده لنهائي دوري أبطال أوروبا في 2019 لكنه الآن تراجع ويواجه صعوبة في الحصول على مكان في المربع الذهبي.
وقال كونتي: «مستوى توتنهام يرتفع ثم ينخفض... وحتى تصبح فريقاً قوياً يمكنه المنافسة على شيء كبير يتعين أولاً تحقيق الاستقرار في الأداء، وهذا ليس سهلا، ليس فقط بالنسبة لي بل بالنسبة لأي مدرب أو مدير فني آخر... لن يتمكن تغيير الوضع سريعاً».
في المقابل يأمل فرانك لامبارد مدرب إيفرتون أن يستعيد دومينيك كالفيرت ليوين عقب غياب المهاجم عن آخر مباراتين بسبب مشكلة في الفخذ.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».