إريكسن: سعيد بلعب 90 دقيقة كاملة والأمور تصبح أسهل بمرور الوقت

إريكسن نجم برنتفورد (رويترز)
إريكسن نجم برنتفورد (رويترز)
TT

إريكسن: سعيد بلعب 90 دقيقة كاملة والأمور تصبح أسهل بمرور الوقت

إريكسن نجم برنتفورد (رويترز)
إريكسن نجم برنتفورد (رويترز)

أكد النجم الدنماركي كريستيان إريكسن أن الأمور تصبح أسهل يوما بعد يوم، وذلك عقب تسجيل ظهوره الأول كأساسي مع فريقه الجديد برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل إريكسن مشاركته الأولى من البداية، منذ تعرضه لسكتة قلبية في مباراة منتخب بلاده أمام فنلندا في يورو 2020، ونفذ ركلة ركنية في الدقيقة 32، حولها توني إلى هدف السبق لبرنتفورد خلال المباراة التي فاز بها فريقه السبت على مضيفه نوريتش سيتي 3 - 1.
وقال إريكسن الذي خاض المباراة بأكملها على ملعب كارو رود، عقب اللقاء: «أعتقد أنه شعور جيد للغاية، خاصة أن مشاركتي تزامنت مع تحقيق الفوز، سعيد للغاية وممتن لعودتي إلى اللعب على مدار 90 دقيقة، لأنه مر وقت طويل منذ الحادثة الأليمة، لكن الأمور سارت بشكل جيد للغاية».
وأضاف «المدرب توماس فرنك سألني إذا كان بإمكاني اللعب طوال 90 دقيقة، وقلت بالنسبة لي لا توجد مشكلة، أشعر بأنني في حالة جيدة، كنت أتدرب بمنتهى القوة، وكنت أشارك مع الفريق لعدة أسابيع في محاولة للاعتياد على النظام المطبق هنا وحول طريقة اللعب التي ننتهجها».
وأشار النجم الدنماركي: «الأمور تصبح أسهل كل يوم، وخوض مباراة بأكملها أمر يساعد حقا، على المستوى الشخصي بالنسبة لي كان الأمر يتعلق باستعادة لياقتي الكاملة، وأن أتمكن من اللعب في أعلى المستويات مجددا، وسوف نرى بعدها كيف ستسير الأمور».
وختم إريكسن بالقول: «بالطبع أنا هنا من أجل مساعدة برنتفورد على البقاء بين الكبار، وأن أعيد مسيرتي الكروية إلى مسارها». وكان إريكسن قد عاد للمنافسات قبل أسبوع عندما دخل بديلاً مع فريقه الجديد برنتفورد ضد ضيفه نيوكاسل.
وكان إريكسن سقط أرضاً خلال مباراة منتخب بلاده الأولى في المسابقة القارية ضد فنلندا في يونيو (حزيران) الماضي، واحتاج إلى إعادة إنعاش على أرض الملعب قبل أن يستكمل تعافيه في المستشفى، حيث تم تثبيت جهاز تنظيم دقات القلب داخل جسمه.
وبدأ إريكسن عملية عودته إلى الملاعب بخوضه التمارين مع فريقه السابق أياكس أمستردام الهولندي، بانتظار أن يجد فريقاً بعدما تسببت زراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب في فسخ عقده مع إنتر بطل إيطاليا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.