وزيرة الداخلية الإسرائيلي: 90 % من لاجئي أوكرانيا ليسوا يهوداً

لاجئون يهود هاربون من الحرب في أوكرانيا يهبطون في مطار بن غوريون أمس (أ.ف.ب)
لاجئون يهود هاربون من الحرب في أوكرانيا يهبطون في مطار بن غوريون أمس (أ.ف.ب)
TT

وزيرة الداخلية الإسرائيلي: 90 % من لاجئي أوكرانيا ليسوا يهوداً

لاجئون يهود هاربون من الحرب في أوكرانيا يهبطون في مطار بن غوريون أمس (أ.ف.ب)
لاجئون يهود هاربون من الحرب في أوكرانيا يهبطون في مطار بن غوريون أمس (أ.ف.ب)

في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، يتحدث عن إسرائيل باعتبارها المكان الأكثر أماناً لليهود في العالم، خرجت وزير الداخلية في حكومته وشريكته في قيادة حزب «يمينا»، إييلت شاكيد، بتصريحات حذرت فيها من قدوم أعداد كبيرة من اللاجئين الأوكرانيين، الذين يحاول الكثير منهم تزييف الانتماء للديانة اليهودية.
وقالت شاكيد، خلال جلسة الحكومة، إنها سعيدة بأن ألوف الهاربين الأوكرانيين والروس من الحرب، يرون في إسرائيل ملاذاً آمناً، والقادة الإسرائيليون يرحبون بذلك. ولكن يجب أن تكون إسرائيل حذرة في سياستها، ولا تفتح الباب على مصراعيه لكل من يريد القدوم. وقالت: «هذه دولة وحيدة لليهود وينبغي أن تهتم باليهود في الأساس».
وكشفت شاكيد أنه منذ نشوب الحرب في أوكرانيا، دخل إسرائيل 2034 أوكرانياً، لكن 90 في المائة منهم ليسوا يهوداً. وقالت: «إذا حسبنا نسبة المهاجرين الأوكرانيين لعدد السكان، فإن إسرائيل تكون أكثر دولة غربية استقطبت مهاجرين، فنحن نستوعب وتيرة لاجئين قد تصل إلى 15 ألفاً في كل شهر. وهذا غير عادل. وبالإضافة إليهم، هناك نحو 27 ألف أوكراني يعيشون ويعملون بشكل غير قانوني في إسرائيل منذ سنوات، يفترض إعادتهم إلى بلادهم ولكن إسرائيل تسكت عنهم ولا تطردهم بسبب هذه الحرب».
وحذرت شاكيد من أن هناك نحو 150 ألف يهودي في روسيا، يعيشون بقلق إزاء الحرب ويوجد احتمال كبير لأن يتدفقوا على إسرائيل في وقت واحد، وعندها ستحتاج إلى موارد هائلة وإجراءات سريعة لاستقبالهم. ودعت الوزيرة الإسرائيلية، إلى سياسة متوازنة بهذا الشأن، يكون فيها واضحاً، أن «الحصة الأكبر من اللاجئين، يجب أن تكون لمن هم يهود بشكل مثبت». وقالت إن هجرة يهود روسيا عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تسببت بقفزة في مستوى المعيشة وفي ازدهار علمي وتكنولوجي واقتصادي، ولذلك فإن هجرة يهود روسيا منفصلة.
لكن بنيت طلب أن يصحح الانطباع عن خطاب شاكيد، فقال، في جلسة الحكومة الأسبوعية، أمس: «تذكرنا مثل هذه اللحظات، التي يواجه العالم خلالها أزمة حقيقية ولم يعد اليهود يشعرون بأمان حيثما يتواجدون، مدى الأهمية الكامنة في امتلاك اليهود، بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه، لموطن خاص بهم، ومدى الأهمية الكامنة في قيام دولة إسرائيل».
لكن وزير شؤون الجاليات اليهودية في الخارج، نحمان شاي، صرح بأن هناك شروطاً غير إنسانية في تعامل إسرائيل مع المهاجرين الأوكرانيين. مضيفاً: «نحن نفرض عليهم دفع مبلغ 10 آلاف شيكل (نحو 3 آلاف دولار)، حتى نسمح بدخولهم، وهذا عبء لا يستطيعون القيام به». وقررت الحكومة، على أثر ذلك، إجراء بحث خاص في موضوع اللاجئين من روسيا وأوكرانيا، في جلسة غدا الثلاثاء.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».