4 مدن أوكرانية كبرى في مرمى الهجمات الروسية... تعرف عليها

دمار في مدينة خاركيف جراء القصف الروسي (أ.ف.ب)
دمار في مدينة خاركيف جراء القصف الروسي (أ.ف.ب)
TT

4 مدن أوكرانية كبرى في مرمى الهجمات الروسية... تعرف عليها

دمار في مدينة خاركيف جراء القصف الروسي (أ.ف.ب)
دمار في مدينة خاركيف جراء القصف الروسي (أ.ف.ب)

قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، كان نحو ثلثي سكان أوكرانيا، البالغ عددهم 44 مليون نسمة، يعيشون في المدن. أما الآن، فإن العديد من المناطق الحضرية تقع في مرمى نيران الحرب.
ومن خاركيف وكييف في الشمال إلى ماريوبول في الجنوب، فر العديد من النساء والأطفال، وأصبحت الأحياء الحضرية ساحات قتال.
وذكر تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، المدن الأوكرانية الكبرى التي تتعرض للهجوم الروسي في الوقت الحالي، وهي:

- خاركيف
تعد خاركيف إحدى المدن الرئيسية القريبة من الحدود الروسية، حيث تقع على بعد نحو 20 ميلاً من الحدود الشمالية الغربية بين أوكرانيا وروسيا، مما جعلها هدفاً عسكرياً أساسياً لموسكو.
ولطالما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تاريخ خاركيف يقدم دليلاً على أن أوكرانيا هي تابعة لروسيا. فأثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، كانت المدينة بمثابة أول عاصمة للجمهورية الاشتراكية السوفياتية الأوكرانية، وهي كيان تسيطر عليه موسكو إلى حدٍ كبير تم إنشاؤه في مواجهة الجمهورية الشعبية الأوكرانية في كييف، والتي أعلنت استقلال أوكرانيا عن روسيا.

وخاركيف هي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، ويبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة، وهي موطن لواحد من أولى المعارض الفنية المعاصرة في البلاد، والتي فتحت أبوابها في عام 1996. وتضم أماكن أخرى ذات أهمية ثقافية.
ودمرت القنابل الروسية قلب المدينة، بما في ذلك جامعة خاركيف الوطنية.

- خيرسون
تعد خيرسون، التي يقطنها نحو 250 ألف شخص، العاصمة الإقليمية الاستراتيجية الجنوبية، حيث يتدفق نهر دنيبرو إلى البحر الأسود.
وتعد المدينة مركزاً رئيسياً لبناء السفن، كما كانت ساحة تدريب للطلاب العسكريين البحريين، وهي موطن للكليات التقنية الكبرى التي تدعم الصناعات المحلية، بما في ذلك الزراعة والمنسوجات القطنية والهندسة.
ودخلت القوات الروسية خيرسون يوم الخميس الماضي، لتصبح بذلك أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية بعد قتال عنيف وقصف مكثف يوم الأربعاء.

وقال رئيس بلدية المدينة، إيغور كوليخاييف، إن المدينة الآن لا يمكن التعرف عليها. وقال إن القتال العنيف الذي استمر أياماً خلف ما يصل إلى 300 قتيل من المدنيين والمقاتلين الأوكرانيين.
بالإضافة إلى ذلك، تضررت خدمات الكهرباء والمياه والغاز خلال القصف العنيف على المدينة.

- كييف
تعتبر العاصمة الأوكرانية كييف أهم هدف إقليمي وسياسي لروسيا، وتحاصرها القوات الروسية في الوقت الحالي، حيث توجد قافلة عسكرية بطول 40 ميلاً مصطفة في شمال غربي المدينة. ومن هذا المكان، تطلق القوات الروسية صواريخها على كييف.
والمدينة التي كان يقطنها 2.8 مليون نسمة قبل الحرب هي المركز السياسي والثقافي والصناعي للبلاد. ويوجد بها العديد من المعالم التاريخية والمعمارية الهامة بما في ذلك كاتدرائية القديسة صوفيا، والتي أصبحت الآن متحفاً، حيث تعتبر أحد أروع الأمثلة في العالم للعمارة الكنسية الروسية البيزنطية المبكرة.
ويعتقد العديد من المحللين أن هذا التراث التاريخي الاستثنائي لكييف، يفترض أن يمنع روسيا من قصف العاصمة وسكانها. لكن الدمار يقترب أكثر فأكثر.

وفي 1 مارس (آذار)، أصيب برج الراديو والتلفزيون الرئيسي في كييف بقذيفة. ووقعت انفجارات أخرى في مكان قريب مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وتستمر الكهرباء والاتصالات في العمل في كييف، إلى جانب خطوط القطارات، لكن المدارس ومعظم الشركات أغلقت أبوابها.

- ماريوبول
تقع مدينة ماريوبول الأوكرانية في موقع استراتيجي على طول بحر آزوف، بين منطقة دونباس، التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا، وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014.
ولأنها كائنة على بعد أقل من 40 ميلاً من الحدود الروسية، فقد تعرضت ماريوبول لضربة قاسية ومبكرة من موسكو، حيث عانت أكثر من الكثير من المدن الأوكرانية الأخرى في المرحلة الأولى من الغزو الروسي.

وأدى القصف الروسي العنيف للمدينة إلى قطع الكهرباء والمياه والحرارة. واتفقت روسيا وأوكرانيا على «وقف إطلاق نار» محدود صباح السبت فقط لتراه ينهار في غضون ساعات مع استئناف روسيا لقصفها.
وإذا استولت روسيا على ماريوبول، فستفقد أوكرانيا البنية التحتية الصناعية الرئيسية وستكتسب روسيا مساراً واضحاً للرئيس بوتين للسيطرة على بحر آزوف، وهو طريق للمنتجات الزراعية الأوكرانية والصادرات الأخرى مثل الفحم والصلب.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.