«المركزي الإماراتي»: تأثير ضئيل لانخفاض أسعار النفط على نمو الائتمان

نمو الطلب على القروض يتباطأ.. لكن الطلب على الائتمان ما زال جيدًا

«المركزي الإماراتي»: تأثير ضئيل لانخفاض أسعار النفط على نمو الائتمان
TT

«المركزي الإماراتي»: تأثير ضئيل لانخفاض أسعار النفط على نمو الائتمان

«المركزي الإماراتي»: تأثير ضئيل لانخفاض أسعار النفط على نمو الائتمان

قال البنك المركزي الإماراتي اليوم الأحد إن توجهات الائتمان في الربع الأول من العام الحالي تشير إلى تباطؤ الطلب على القروض، ولكن يبقى الطلب على الائتمان جيدا.
وأشار البنك في نتائج استبيان لتوجهات القطاع المصرفي في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس (آذار) الماضي، إلى أن انخفاض أسعار النفط كان له تأثير ضئيل؛ حيث لم يذكر معظم المشاركين في الاستبيان أي تأثير على الطلب على قروض الشركات أو على معايير الائتمان.
وأضاف البنك أن التباطؤ الحاصل في ربع السنة المنتهي في مارس الماضي يشير على الأرجح إلى انتهاج مسار أكثر استدامة بعد الأوضاع القوية على نحو استثنائي للفترة من أوائل إلى منتصف 2014.
وتراجع صافي ميزان إقراض الشركات، وهو النسبة المرجحة للمجيبين الذين كشفوا عن زيادة في الطلب على القروض مخصوما منهم من ذكروا أن الطلب تراجع، إلى 13.6 في الربع الأول، مقارنة مع 29.6 في الربع السابق.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.