نيويورك تستقبل الربيع بمزادات تعد الأعلى في تاريخها الفني

تضم أعمالاً لبيكاسو ومونيه وجاكوميتي

نيويورك تستقبل الربيع بمزادات تعد الأعلى في تاريخها الفني
TT

نيويورك تستقبل الربيع بمزادات تعد الأعلى في تاريخها الفني

نيويورك تستقبل الربيع بمزادات تعد الأعلى في تاريخها الفني

لقاعات المزادات طقوس وعشاق محبون، يتابعونها أينما حلت، لذلك يتوقع أن تسجل مزادات الربيع الفنية التي تنطلق بعد غد (الثلاثاء) في مدينة نيويورك الأميركية، أسعارا قياسية جديدة، مع عمل لبيكاسو يقدر ثمنه بنحو 140 مليون دولار وتمثال لجاكوميتي بـ130 مليونا.
وستعرض لوحة «نساء الجزائر» التي رسمها بابلو بيكاسو في عام 1955 و«الرجل والإصبع» لألبرتو جاكوميتي وهو تمثال برونزي يبلغ طوله 1.77 متر والذي تتوافر منه ست نسخ في العالم فقط، للبيع في مزادات الفنون في دار كريستيز في 11 مايو (أيار) الجاري. ويقدر سعر العملين على التوالي بـ140 و130 مليون دولار.
وتعتبر اللوحة والتمثال القطعتين الرئيسيتين في أمسية بعنوان «الغوص في المستقبل من خلال الماضي» التي ستعرض خلالها للبيع 35 قطعة مختارة بعناية كبيرة أنجزت بين عامي 1902 و2011. من هذه الأعمال لوحة لمونيه بعنوان «البرلمان عن مغيب الشمس» التي يقدر سعرها بين 35 و45 مليون دولار ولوحة لروثكو عائدة للعام 1958 بعنوان «رقم 36 بلاك سترايب» (30 إلى 50 مليونا).
وفي تصريحات صحافية، قال لويك غوزير نائب رئيس دار كريستيز «قد يسجل هذان العملان أسعارا قياسية».
وتقترح دار المزادات هذه 69 عملا فنيا يقدر سعرها الإجمالي بأكثر من 270 مليون دولار. ومن أبرز القطع المعروضة ست لوحات للرسام الانطباعي الفرنسي الكبير كلود مونيه مصدرها مجموعات خاصة. وتتوقع الدار أن تحقق هذه اللوحات 110 ملايين دولار. ومن بين هذه اللوحات واحدة تندرج ضم سلسلة «النيلوفر» الشهيرة التي يقدر سعرها بين 30 و45 مليون دولار.
ومن الأعمال البارزة في هذا المزاد أيضا لوحة لفان غوخ أنجزها في العام 1888 بعنوان «ممر اليكامب» يقدر سعرها بأكثر من 40 مليون دولار.
وتتواصل المزادات في 11 و12 و13 و14 مايو الجاري، حيث تقيم دور «سوذبيز، كريستيز، ومزادات الفن الانطباعي الحديث» عروضها خلال تلك الفترة.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».