الرائد يكسب الفيحاء... والفيصلي يتجاوز الحزم بصعوبة

احتفالية فريق الفيصلي بعد نهاية مباراة الحزم (تصوير: سعد العنزي)
احتفالية فريق الفيصلي بعد نهاية مباراة الحزم (تصوير: سعد العنزي)
TT

الرائد يكسب الفيحاء... والفيصلي يتجاوز الحزم بصعوبة

احتفالية فريق الفيصلي بعد نهاية مباراة الحزم (تصوير: سعد العنزي)
احتفالية فريق الفيصلي بعد نهاية مباراة الحزم (تصوير: سعد العنزي)

حقق فريق الرائد فوزاً ثميناً أمام ضيفه الفيحاء بعد جولات من الابتعاد عن دائرة الانتصارات، وكسب مباراته بهدف وحيد دون رد في ختام منافسات الجولة الثالثة والعشرين من الدوري السعودي للمحترفين.
ونجح مهاجم الرائد إيدير لوبيز من تسجيل هدف اللقاء الوحيد مع الدقيقة 21 من شوط المباراة الأول ليقود فريقه لمعانقة النقاط الثلاث للمباراة ويرفع رصيده نحو النقطة 29 متقدماً نحو المركز السابع مقابل تجمد رصيد الفيحاء عند 27 نقطة وتراجعه نحو المركز التاسع.
وفي مدينة المجمعة، استعاد فريق الفيصلي نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً على حساب ضيفه فريق الحزم بهدف وحيد دون رد حمل توقيع اللاعب مارتين بويل مع الدقيقة 18 من عمر اللقاء.
وتفادى الفيصلي الخروج من المباراة متعادلاً بعدما قرر حكم اللقاء العودة لتقنية الفيديو المساعد مع الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة وإلغاء هدف الحزم الذي سجله أولا جون معلناً وجود خطأ على اللاعب في بداية الهجمة.
ورفع الفيصلي بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة 24 متقدماً نحو المركز الثالث عشر في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الحزم عند 14 نقطة في المركز الأخير.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».