تعرّض صحافيين بريطانيين لهجوم في أوكرانيا وإصابة أحدهم بالرصاص

رجل مسلح يقف بجانب مركبة مدمرة عند نقطة تفتيش في بروفاري خارج كييف (أرشيفية-أ.ب)
رجل مسلح يقف بجانب مركبة مدمرة عند نقطة تفتيش في بروفاري خارج كييف (أرشيفية-أ.ب)
TT

تعرّض صحافيين بريطانيين لهجوم في أوكرانيا وإصابة أحدهم بالرصاص

رجل مسلح يقف بجانب مركبة مدمرة عند نقطة تفتيش في بروفاري خارج كييف (أرشيفية-أ.ب)
رجل مسلح يقف بجانب مركبة مدمرة عند نقطة تفتيش في بروفاري خارج كييف (أرشيفية-أ.ب)

تعرّض طاقم تلفزيون بريطاني لهجوم خارج كييف وأصيب أحد الصحافيين بالرصاص، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت قناة «سكاي نيوز» التلفزيونية.
وأصيبت سيارة الطاقم بالرصاص أثناء توجهها إلى العاصمة الأوكرانية الاثنين، حسبما ذكرت القناة، التي لم تعلن عن الخبر إلا مساء أمس (الجمعة)، بعد أن عاد فريقها إلى المملكة المتحدة، ونشرت الصور.
وأصيب الصحافي ستيوارت رامساي برصاصة في أسفل الظهر. كذلك أصيب مصور أثناء فراره من السيارة برصاصتين لكن سترته الواقية من الرصاص حمته، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
https://twitter.com/SkyNews/status/1499852555450527749?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1499852555450527749%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.bbc.com%2Fnews%2Fuk-60627841
وتمكن أعضاء الطاقم الخمسة، بمن فيهم المصاب، من الفرار وهم يصرخون بأنهم صحافيون، باتجاه مصنع قريب حيث فتح لهم رجال الباب ولوحوا لهم بالدخول.
وكتب ستيوارت رامساي بعد عودته «كان الرصاص يتناثر على جميع أنحاء السيارة، النوافذ، والزجاج الأمامي، والمقاعد، وعجلة القيادة، وكل شيء تحطم تماماً».
وقالت شبكة «سكاي نيوز»، إنه يُشتبه بمسؤولية «فرقة تخريب» روسية عن الهجوم.
وأضاف ستيوارت: «كنا محظوظين إلى حد كبير، لكن آلاف الأوكرانيين يموتون، والروس يستهدفون عائلات. كنا في سيارة عادية عندما هاجمونا».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.