شاهد... لحظة إسقاط مروحية روسية بصاروخ أوكراني

لقطة تُظهر اشتعال النيران بمروحية روسية بعد إسقاطها (ديلي ميل)
لقطة تُظهر اشتعال النيران بمروحية روسية بعد إسقاطها (ديلي ميل)
TT

شاهد... لحظة إسقاط مروحية روسية بصاروخ أوكراني

لقطة تُظهر اشتعال النيران بمروحية روسية بعد إسقاطها (ديلي ميل)
لقطة تُظهر اشتعال النيران بمروحية روسية بعد إسقاطها (ديلي ميل)

أظهر مقطع فيديو لحظة اشتعال مروحية روسية في الهواء بعدما تمكنت القوات الأوكرانية من إسقاطها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
واللقطات من الخطوط الأمامية تظهر الطائرة وهي تحلّق قبل أن تستهدفها الصواريخ الأوكرانية. ويمكن بعد ذلك رؤيتها وهي تشتعل لتنفجر عند وصولها إلى الأرض.
ونُشر الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. على الرغم من عدم وضوح كيفية التقاط المشاهد، اقترح البعض على موقع «تويتر» أن المقطع التقطته طائرة بدون طيار.
وليس من الواضح أين أو متى تم تصوير الفيديو.
وتمت مشاركة المقطع أيضًا بواسطة مراسل «كييف إندبندنت»، إيليا بونومارينكو، لكن يبدو أن الفيديو الأصلي قد شاركه أحد سكان كييف على «فيسبوك».
https://twitter.com/IAPonomarenko/status/1500033163879456771?s=20&t=WaX2ZnjIzjNWhTh2lQtL1w
والترجمة التوضيحية باللغة الأوكرانية تقول إن قوات البلاد «أسقطت طائرة هليكوبتر قتالية روسية» حيث إن «الاستطلاع الجوي شارك فيديو عملياتياً». وتضيف: «المجد لأوكرانيا!».
وتوقع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا أن المروحية هي من طراز «ميل مي-24 هيند»، والتي كانت تستخدمها القوات السوفياتية منذ عام 1972.
غالبًا ما يشار إلى النموذج باسم «الدبابة الطائرة» من قبل الطيارين السوفيات.
وقامت المملكة المتحدة بالفعل بشحن نحو ألفين من الأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات من الجيل التالي (NLAW) إلى أوكرانيا، في حين أن الولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا من بين الدول الأخرى التي أرسلت أو تخطط لإرسال أسلحة.
زود الغرب أوكرانيا بصواريخ موجهة مضادة للدبابات (ATGMs) وأنظمة دفاع جوي محمولة (MANPADS) مع استمرارها في مقاومة الغزو الروسي.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.