خطوة نادرة... سنغافورة تفرض عقوبات على روسيا لغزوها أوكرانيا

لن تسمح بتصدير مواد يمكن أن تؤذي الأوكرانيين أو تخضعهم

مبانٍ وسيارات مدمرة بسبب القصف الروسي على العاصمة كييف (إ.ب.أ)
مبانٍ وسيارات مدمرة بسبب القصف الروسي على العاصمة كييف (إ.ب.أ)
TT

خطوة نادرة... سنغافورة تفرض عقوبات على روسيا لغزوها أوكرانيا

مبانٍ وسيارات مدمرة بسبب القصف الروسي على العاصمة كييف (إ.ب.أ)
مبانٍ وسيارات مدمرة بسبب القصف الروسي على العاصمة كييف (إ.ب.أ)

أعلنت سنغافورة اليوم (السبت) فرض عقوبات على روسيا تشمل أربعة بنوك وحظر تصدير للإلكترونيات وأجهزة الكومبيوتر والمواد العسكرية، في خطوة نادرة من المركز المالي الآسيوي ردا على ما وصفته «بسابقة خطيرة» لموسكو في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
https://twitter.com/MFAsg/status/1499923814293323778?s=20&t=mU4bzxQCe_bHz-JYPm9m7A
ونادرا ما تفرض سنغافورة عقوبات خاصة بها، لكنها قالت إنها لن تسمح بتصدير مواد يمكن أن تؤذي الأوكرانيين أو تخضعهم أو تساعد روسيا في شن هجمات إلكترونية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان «لا يمكننا قبول انتهاك الحكومة الروسية سيادة ووحدة أراضي دولة أخرى ذات سيادة». ولم تحدد الوزارة إطاراً زمنيا لموعد سريان العقوبات.
وأضافت «بالنسبة لدولة صغيرة مثل سنغافورة هذا ليس مبدأ نظريا ولكنه سابقة خطيرة. ولهذا السبب أدانت سنغافورة بشدة الهجوم الروسي غير المبرر».
https://twitter.com/MFAsg/status/1498237227909799940?s=20&t=mU4bzxQCe_bHz-JYPm9m7A



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.