روسيا تعلن وقفاً لإطلاق النار في ماريوبول وفولنوفاخا لإجلاء المدنيين

رافعات تظهر بالميناء التجاري في ماريوبول (أ.ب)
رافعات تظهر بالميناء التجاري في ماريوبول (أ.ب)
TT

روسيا تعلن وقفاً لإطلاق النار في ماريوبول وفولنوفاخا لإجلاء المدنيين

رافعات تظهر بالميناء التجاري في ماريوبول (أ.ب)
رافعات تظهر بالميناء التجاري في ماريوبول (أ.ب)

أعلنت روسيا اليوم السبت وقفا لإطلاق النار اليوم للسماح بإجلاء المدنيين من مدينتين في شرق أوكرانيا إحداهما مرفأ ماريوبول الاستراتيجي المحاصر، وذلك بعد مشاورات بين ممثلين عن كييف وموسكو.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع أن «الجانب الروسي يعلن نظام إسكات» السلاح اعتباراً من الساعة السابعة بتوقيت غرينتش و«فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا».
وأوضحت الوزارة أنه تم تحديد مواقع الممرات الإنسانية ونقاط الخروج بالاتفاق مع السلطات الأوكرانية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497211027028647937?s=20&t=hGGnVtVpjSjP1hk0ZoIZXA
وقال مجلس بلدية ماريوبول إن "إجلاء السكان المدنيين سيبدأ عند الساعة 11,00 (09,00 ت غ)".
وكانت القوات الروسية دخلت إلى أوكرانيا في 24 فبراير (شباط).
ويتعرض ميناء ماريوبول الاستراتيجي في شرق أوكرانيا لـ«حصار» يفرضه الجيش الروسي وهجمات «عنيفة»، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة، داعيا إلى إنشاء ممر إنساني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وعند نحو منتصف الليل بالتوقيت المحلي (22:00 ت غ)، قال فاديم بويتشنكو، في رسالة على حساب «تلغرام» التابع لبلدية هذه المدينة البالغ عدد سكانها نحو 450 ألف نسمة والمطلة على بحر آزوف، «حاليا نبحث عن حلول للمشاكل الإنسانية وعن كل السبل الممكنة لإخراج ماريوبول من تحت الحصار».

وأضاف أن الأولوية هي التوصل إلى «وقف لإطلاق النار حتى نتمكن من استعادة البنية التحتية الحيوية وإنشاء ممر إنساني لجلب الغذاء والدواء إلى المدينة».
ومن شأن السيطرة على ماريوبول أن تشكل نقطة تحول مهمة في إطار الغزو الروسي لأوكرانيا لأن ذلك سيتيح إقامة صلة بين القوات الروسية الآتية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، والقوات الانفصالية والروسية في دونباس.

والخميس، اتهم رئيس بلدية مدينة ماريوبول القوات الروسية والقوات الموالية لروسيا بالسعي إلى محاصرة المدينة، ومنع عمليات الإجلاء وإمداد المدينة الساحلية.
وكتب بويتشنكو على «تلغرام»: «دمروا الجسور ودمروا القطارات لمنعنا من إخراج النساء والأطفال والمسنين. إنهم يمنعوننا من الحصول على الإمدادات. إنهم يسعون إلى فرض حصار».
كما أعرب رئيس بلدية هذه المدينة الناطقة بالروسية عن غضبه إزاء التبرير الروسي لغزوها وهو «إنقاذ» السكان المتحدثين بالروسية من «الإبادة الجماعية» الأوكرانية المزعومة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1499400956672417792?s=20&t=hGGnVtVpjSjP1hk0ZoIZXA



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.