أنباء حول اختراقات لهدنة أوكرانيا من الطرفين النظامي والانفصالي

وزير خارجية روسيا يناشد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على التدخل

أنباء حول اختراقات لهدنة أوكرانيا من الطرفين النظامي والانفصالي
TT

أنباء حول اختراقات لهدنة أوكرانيا من الطرفين النظامي والانفصالي

أنباء حول اختراقات لهدنة أوكرانيا من الطرفين النظامي والانفصالي

قال الجيش الاوكراني، اليوم (الاحد)، إن جنديا قتل وأصيب ستة آخرون في هجمات بشرق البلاد شنها انفصاليون موالون لروسيا في اختبار لاتفاق هش لوقف اطلاق النار أبرم قبل نحو شهرين.
وقال المتحدث باسم الجيش اندريه ليسينكو للصحافيين في افادة، إن الانفصاليين استخدموا المدفعية الثقيلة في هجماتهم على القوات الحكومية في انتهاك للاتفاق الموقع في فبراير (شباط). ولكن من جانبهم، اتهم الانفصاليون الموالون لروسيا قوات الجيش الأوكراني بشن هجمات عنيفة على معقلهم في مدينة دونيتسك على الرغم من الهدنة المتفق عليها. إذ قال إدوارد باسورين زعيم الانفصاليين، اليوم إن وحدات الجيش الأوكراني أطلقت النار عدة مرات على دونيتسك.
وأشار باسورين إلى أن وحدات الجيش أطلقت النيران من دبابات ومدفعية وغيرها من الأسلحة الثقيلة، التي كان يجب سحبها وفقا لاتفاقية السلام. وتابع أن الانفصاليين لم يقوموا بالرد على القصف، ولكن ليس هناك أنباء عن سقوط ضحايا.
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القصف ووصفه بأنه "انتهاك شديد" لاتفاق السلام الذي تم عقده في العاصمة البيلاروسية مينسك.
وناشد لافروف وزير الخارجية الصربي ايفيكا تاديتش بصفته رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المسؤولة عن مراقبة الوضع في منطقة الأزمة الأوكرانية، بالضغط على الحكومة الأوكرانية خلال حديثه معه في مكالمة هاتفية.
من جانبها، أعربت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن قلقها إزاء القصف المتكرر الذي يتعرض له المراقبون التابعون لها في منطقة الأزمة.



تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
TT

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)

ندّدت تركيا، الاثنين، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بوصفها محاولة «لتوسيع حدودها».

وقال بيان من وزارة الخارجية التركية: «ندين بشدة قرار إسرائيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967. يمثّل هذا القرار مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «خطوات إسرائيل الحالية تقوّض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا، وتفاقم التوتر في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يرد».

في السياق نفسه، حضّت ألمانيا إسرائيل، الاثنين، على «التخلي» عن خطة مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب غربي سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان فاغنر: «من الواضح تماماً، بموجب القانون الدولي، أن هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل تابعة لسوريا، وأن إسرائيل بالتالي هي قوة محتلة».

وأضاف أن برلين تدعو إسرائيل إلى «التخلي عن هذه الخطة» التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الأحد.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في دخول نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وفي عام 2019، أصبحت الولايات المتحدة، خلال ولاية دونالد ترمب الرئاسية الأولى، الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.