«بلومبرغ» تُعلق نشاط صحافييها في روسيا... و«سي إن إن» توقف بثّها في موسكو

رئيس تحرير الوكالة جون ميكلثويت (أرشيفية - ا.ف.ب)
رئيس تحرير الوكالة جون ميكلثويت (أرشيفية - ا.ف.ب)
TT

«بلومبرغ» تُعلق نشاط صحافييها في روسيا... و«سي إن إن» توقف بثّها في موسكو

رئيس تحرير الوكالة جون ميكلثويت (أرشيفية - ا.ف.ب)
رئيس تحرير الوكالة جون ميكلثويت (أرشيفية - ا.ف.ب)

أعلنت وكالة بلومبرغ للأنباء، يوم أمس (الجمعة)، تعليق نشاط صحافييها في روسيا بعدما أقرت موسكو مبدأ فرض عقوبات جزائية قاسية في حال نشر «معلومات كاذبة» عن الجيش وغزو أوكرانيا.
وقال رئيس تحرير الوكالة جون ميكلثويت في مقال نشره موقع بلومبرغ الإلكتروني: «قررنا ببالغ الأسف أن نعلق مؤقتاً عملنا في جمع الأخبار في روسيا».
https://twitter.com/business/status/1499868948426280970
وأضاف: «إن التغيير في القانون الجنائي الذي يبدو أنه يهدف إلى تحويل أي مراسل مستقل إلى مجرم بالتبعية البحتة، يجعل مستحيلاً الاستمرار في أي شكل من أشكال الصحافة العادية داخل البلاد».
من جهتها قالت شبكة «سي إن إن» التي تعمل على مدار 24 ساعة، إنها ستتوقف عن البث فى روسيا بينما ستواصل تقييم الوضع وخطواتها التالية للمضي قدماً.
وتأتي التحركات في وقت هدّد المشرعون الروس بفرض أحكام بالسجن لكل من ينشر «أخبار كاذبة» عن الجيش الروسي، في إطار فُسرت على أنها محاولة لقمع اي معارضة لخطوة غزو أوكرانيا.
وأعلنت «بي بي سي» الجمعة أنها أوقفت عمل صحافييها في روسيا، في حين قالت هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي) إنها أوقفت موقتاً التقارير الواردة من روسيا.
وقال المدير العام لـ«بي بي سي» تيم ديفي في بيان «يبدو أن هذا التشريع يجرّم عمل الصحافة المستقلة».
وحذّر من أن الصحافيين قد يواجهون «خطر الملاحقة الجنائية لمجرد تأديتهم عملهم».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».