وزير خارجية أوكرانيا: جنود روس اغتصبوا نساء في المدن المحتلة

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية أوكرانيا: جنود روس اغتصبوا نساء في المدن المحتلة

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم (الجمعة)، إن جنوداً روساً ارتكبوا عمليات اغتصاب في مدن أوكرانية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يقدم كوليبا أي دليل على مزاعمه، ولم يتسنّ لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من الادعاء.
وقال كوليبا في ندوة بمعهد «تشاتام هاوس» في لندن: «عندما تسقط القنابل على مدنكم وعندما يغتصب الجنود النساء في المدن المحتلة، ولدينا حالات كثيرة للأسف اغتصب فيها الجنود الروس النساء في المدن الأوكرانية، من الصعب بالطبع التحدث عن جدوى القانون الدولي».
وذكر كوليبا الذي كان يتحدث بالإنجليزية: «لكن هذه هي الأداة الحضارية الوحيدة المتاحة لنا لضمان أن كل من جعلوا هذه الحرب ممكنة سيتم تقديمهم للعدالة في نهاية المطاف».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).