روسيا: مخربون أوكرانيون وراء الهجوم على محطة نووية

موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا (إ.ب.أ)
موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

روسيا: مخربون أوكرانيون وراء الهجوم على محطة نووية

موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا (إ.ب.أ)
موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا (إ.ب.أ)

ألقت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الجمعة) مسؤولية هجوم على موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا على مخربين أوكرانيين، ووصفته بأنه استفزاز وحشي.
وقالت أوكرانيا إن القوات الروسية هاجمت المحطة في الساعات الأولى من صباح اليوم، وإن النيران اندلعت في مبنى تدريب مجاور لها مؤلَّف من خمسة طوابق، في واقعة أثارت إدانات دولية لموسكو في اليوم الثامن من غزوها لأوكرانيا، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن المحطة النووية تعمل بشكل طبيعي وإن المنطقة تخضع للسيطرة الروسية منذ 28 فبراير (شباط).
وأضاف: «الليلة الماضية في المنطقة المجاورة لمحطة الكهرباء، قام نظام كييف القومي بمحاولة استفزاز وحشية. قرابة الساعة الثانية فجراً خلال دورية حراسة في المنطقة المجاورة لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا، تعرضت دورية متنقلة للحرس الوطني لهجوم من مجموعة تخريبية أوكرانية».
وتابع: «تم إطلاق نيران أسلحة خفيفة كثيفة على جنود من الحرس الوطني الروسي من نوافذ عدة طوابق في مجمع تدريب يقع خارج محطة الطاقة».
وقال إن الدورية الروسية ردت بإطلاق النار لصد الهجوم وإن «المجموعة التخريبية» تركت مجمع التدريب وأضرمت النيران فيه خلال مغادرتها.
ويتعارض كلام المتحدث الروسي مع الرواية الأوكرانية للأحداث. وفي وقت سابق أظهر مقطع فيديو من المحطة تحققت منه وكالة «رويترز» للأنباء مبنى تتصاعد منه النيران ووابل من القذائف قبل أن تضيء كرة متوهجة كبيرة في السماء وتنفجر بجوار موقف للسيارات ويتصاعد الدخان في أنحاء المجمع.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.