بايدن يستثني الأوكرانيين من قوانين الترحيل

أوكرانيات فررن مع أطفالهن لحظة وصولهم إلى معبر ميديكا الحدودي مع بولندا (أ.ب)
أوكرانيات فررن مع أطفالهن لحظة وصولهم إلى معبر ميديكا الحدودي مع بولندا (أ.ب)
TT

بايدن يستثني الأوكرانيين من قوانين الترحيل

أوكرانيات فررن مع أطفالهن لحظة وصولهم إلى معبر ميديكا الحدودي مع بولندا (أ.ب)
أوكرانيات فررن مع أطفالهن لحظة وصولهم إلى معبر ميديكا الحدودي مع بولندا (أ.ب)

ذكرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن ستمنح مؤقتاً إعفاءً من الترحيل وتراخيص عمل لعشرات الآلاف من الأوكرانيين الموجودين في الولايات المتحدة وغير القادرين على العودة إلى بلادهم بسبب الصراع الدائر مع روسيا، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
وأضافت الوزارة أن هذه الخطوة ستتيح للأوكرانيين في الولايات المتحدة بدءاً من الأول من مارس (آذار) البقاء والعمل على نحو قانوني لمدة 18 شهراً، بعد غزو القوات الروسية لبلادهم في أكبر هجوم يستهدف بلداً أوروبياً منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت الوزارة إن هذا البرنامج سيسري على قرابة 75 ألف أوكراني، وسيحصل الأوكرانيون على إعفاء من الترحيل وتراخيص عمل بموجب برنامج يعرف بوضع الحماية المؤقت.
ويمنح البرنامج المهاجرين الذين لا يمكنهم العودة إلى بلادهم بأمان بسبب ظروف استثنائية مثل الصراعات العنيفة أو الكوارث الطبيعية إمكانية البقاء والعمل في الولايات المتحدة على نحو قانوني لفترة محددة.
وقالت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، أمس (الخميس)، إنها أوقفت رحلات الترحيل إلى أوكرانيا بسبب «الأزمة الإنسانية الراهنة».
وفر أكثر من مليون أوكراني إلى بلدان وسط أوروبا المجاورة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الذي تصفه موسكو بأنه «عملية خاصة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.