«أبطال آسيا»: 5 مجموعات تخوض منافساتها في السعودية

بحران نفى اعتماد أي آلية جديدة للأندية المشاركة في البطولة

السعودية ستستضيف مواجهات دور المجموعات الآسيوي للعام الثاني على التوالي (الشرق الأوسط)
السعودية ستستضيف مواجهات دور المجموعات الآسيوي للعام الثاني على التوالي (الشرق الأوسط)
TT

«أبطال آسيا»: 5 مجموعات تخوض منافساتها في السعودية

السعودية ستستضيف مواجهات دور المجموعات الآسيوي للعام الثاني على التوالي (الشرق الأوسط)
السعودية ستستضيف مواجهات دور المجموعات الآسيوي للعام الثاني على التوالي (الشرق الأوسط)

للعام الثاني على التوالي، ستتجه أنظار جماهير كرة القدم في منطقة غرب آسيا نحو السعودية في أبريل (نيسان) المقبل، إذ تستضيف مباريات دور المجموعات، التي تقام بنظام التجمع بسبب تداعيات فيروس كورونا وظروف السفر منذ 2020.
وأعلن الاتحاد الآسيوي يوم أمس أن مباريات دور المجموعات لمنطقة الغرب 2022 ستقام بنظام التجمع في السعودية خلال الفترة من 7 إلى 27 أبريل المقبل، موضحاً أنه ينتظر مصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي على قرار لجنة المسابقات بخصوص استضافة مباريات دور المجموعات.
ويستهل نادي الهلال السعودي حامل اللقب مشوار المنافسة من خلال مباريات المجموعة الأولى التي تقام في الرياض، وتضم المجموعة أيضاً الاستقلال الطاجيكي، والريان القطري، والفائز من مباراة الدور التمهيدي بين الشارقة الإماراتي والزوراء العراقي.
كما تستضيف الرياض مباريات المجموعة الثانية التي تضم كلاً من الشباب السعودي والجزيرة الإماراتي والقوة الجوية العراقي، إلى جانب مومباي الهندي الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة.
أما مباريات المجموعة الثالثة، فتقام بمدينة جدة، وهي تضم فولاد خوزستان الإيراني، وشباب الأهلي دبي الإماراتي، والغرافة القطري، وآهال التركماني.
وتقام مباريات المجموعة الرابعة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، وهي تضم سيباهان الإيراني، والدحيل القطري، وباختاكور الأوزبكي، إلى جانب الفائز من مباراة الدور التمهيدي بين التعاون السعودي والجيش السوري.
وتستضيف مدينة الدمام مباريات المجموعة الخامسة؛ حيث تضم المجموعة كلاً من السد القطري، بطل نسخة عام 2011، والفيصلي السعودي، الذي يخوض المشاركة الأولى، والوحدات الأردني، والفائز من مباراة الدور التمهيدي بين بني ياس الإماراتي وناساف الأوزبكي.
وقررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي مواصلة العمل بقرارها الصادر 2016، الذي ينص على إقامة مباريات الأندية السعودية الإيرانية في ملاعب محايدة.
وأعلن الآسيوي إقامة مباريات الأدوار الإقصائية من جولة واحدة في منطقة الغرب، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 10 فبراير (شباط) 2023؛ حيث تقام مباريات دور الـ16 يومي 3 و4 فبراير، وتقام مباريات الدور ربع النهائي يوم 7 فبراير، على أن تجري مباراة الدور قبل النهائي لمنطقة الغرب يوم 10 فبراير، فيما سيقام نهائي البطولة من مباراتي ذهاب وإياب، وذلك يومي 19 و26 فبراير 2023.
من ناحيته، أكد نضال بحران، المتحدث باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أنه لم يتم اعتماد أي صيغة نهائية بخصوص آلية اعتماد الأندية المشاركة في مسابقتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي لموسم 2023 - 2024.
جاء ذلك في أعقاب مصادقة المكتب التنفيذي الآسيوي على توصية لجنة المسابقات، المتضمنة تحويل روزنامة بطولات الأندية لتقام حسب النظام الموسمي من الخريف حتى الربيع، بدلاً من النظام الحالي الذي يقام على امتداد السنة الميلادية، وهو ما نتج عنه انتهاء موسمين محليين بالاتحادات المحلية قبل انطلاق نسخة 2023 – 2024.
وأوضح نضال بحران، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «الاتحاد الآسيوي لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، حيث ما زالت لائحة البطولات التي توضح هوية واشتراطات المشاركين دون تغيير في الوقت الراهن، ويحرص الاتحاد الآسيوي على إشراك الاتحادات الوطنية الكروية في النقاش وأخذ المرئيات كجزء من تكريس العمل المشترك للوصول إلى قرار مدروس يحقق الإيجابية لبطولات الأندية».
وتوضح المادة التاسعة بفقرتها الأولى من لائحة دوري أبطال آسيا اشتراط المشاركين بالبطولة، وفق المقاعد المتاحة لكل اتحاد وطني، بالترتيب الذي يشمل بطل الدوري، ثم بطل الكأس، ثم صاحب المركز الثاني، والثالث، والرابع.
حال تكرار الفريق الحاصل على بطولتي الدوري والكأس، مع اشتراط الحصول على الرخصة الآسيوية.
ونفى بحران صدور أي قرار رسمي بهذا الخصوص؛ حيث أكد: «الوقت ما زال مبكراً من أجل اتخاذ قرار رسمي بهذا الخصوص، والأكيد أن المشاورات سيعقبها إبلاغ الاتحادات الوطنية المشاركة بالآلية المتبعة، حرصاً على التنظيم الأفضل لمستوى المشاركة العملية والاهتمام بجوانب القوة الفنية والتسويقية للبطولة».
من جانبه، رفع ياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم باسمه، ونيابة عن أعضاء المجلس، ومنسوبي الاتحاد كافة، أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود للرياضة السعودية، ما ساهم في اختيار المملكة لاستضافة دور المجموعات لغرب القارة من دوري أبطال آسيا 2022 (5 مجموعات). وثمّن المسحل الجهد الكبير من الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الذي وفّر كل الإمكانات لتسهيل استضافة المملكة لمجموعات دوري أبطال آسيا للعام الثاني على التوالي.
وأكد رئيس الاتحاد السعودي أن استضافة المملكة لمباريات مجموعات غرب القارة إنما تعكس الثقة الكبيرة من الاتحاد الآسيوي في قدرات المملكة على احتضان الفعاليات الرياضية، وذلك بعد النجاح في استضافة 3 مجموعات في النسخة الماضية، فضلاً عن استضافة الأدوار المتقدمة والمباراة النهائية.
وأشار إلى أن تلك الاستضافة تأتي ضمن التعاون الوثيق بين الاتحادين السعودي والآسيوي؛ حيث بات الاتحاد السعودي شريكاً في إنجاح الفعاليات الرياضية التي تقام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي في الفترة الأخيرة، التي كان آخرها مؤتمر الأمناء العامين للاتحادات الأهلية والقارية في آسيا.
واختتم المسحل بالقول إن استضافة 4 مدن سعودية لمباريات المجموعات الخمس يعكس قدرات منسوبي الاتحاد السعودي لكرة القدم على تنظيم أكبر البطولات، التي اكتسبوها خلال الفترة الأخيرة، ودليلٌ لما تتمتع به البنية الرياضية من إمكانات في مختلف مدن المملكة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.