واشنطن: هناك قضايا صعبة لا تزال قائمة بشأن الاتفاق النووي

واشنطن: هناك قضايا صعبة لا تزال قائمة بشأن الاتفاق النووي
TT

واشنطن: هناك قضايا صعبة لا تزال قائمة بشأن الاتفاق النووي

واشنطن: هناك قضايا صعبة لا تزال قائمة بشأن الاتفاق النووي

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن هناك تقدماً كبيراً في المحادثات النووية مع إيران وإن القوى العالمية قد تكون على وشك التوصل إلى اتفاق مع طهران، لكن عدداً من القضايا الصعبة لا تزال دون حل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر للصحافيين إنه لن يكون هناك اتفاق ما لم تُحل هذه القضايا سريعاً.
وكان إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد قال إن المحادثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 بلغت مراحلها النهائية. وأضاف: «نحن في المراحل النهائية من محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي. بعض القضايا ذات الصلة لا تزال مفتوحة والنجاح غير مضمون أبداً في مفاوضات معقدة كهذه. نبذل قصارى جهدنا في فريق المنسقين».



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.