ماكرون يعلن ترشحه لولاية رئاسية ثانية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)
TT

ماكرون يعلن ترشحه لولاية رئاسية ثانية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، متعهدا العمل على تعزيز فرنسا وأوروبا في وجه «تراكم الأزمات».
وأتى إعلان ماكرون قبل 38 يوما من موعد الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وعشية المهلة الرسمية المحددة لتقديم طلبات الترشيح.
وكتب ماكرون في رسالة موجهة إلى الفرنسيين: «لهذا السبب أطلب منكم منحي ثقتكم لولاية ثانية كرئيس للجمهورية... أنا مرشح لكي استحدث معكم ووسط تحديات هذا القرن، استجابة فرنسية واوروبية فريدة»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحدد المحاور الرئيسية لولايته المقبلة مؤكدا أنه «ينبغي العمل أكثر ومواصلة خفض الضرائب». وبعد ولاية من خمس سنوات طغت عليها، قبل الجائحة، أزمات اجتماعية داخلية، وعد الرئيس الفرنسي باعتماد طريقة تعامل مختلفة. وأوضح: «لم ننجح في كل شيء. وثمة خيارات كنت لأتخذها بشكل مختلف مع الخبرة التي اكتسبتها بجواركم».
ودافع عن أدائه لا سيما في مواجهة جائحة «كوفيد-19 مؤكدا أنه يريد «إعطاء الأولية للمدرسة وللمدرسين الذين سيتمتعون بحرية أكبر واحترام أكبر وبأجور أفضل» و«المحافظة على النموذج الاجتماعي الفرنسي وتحسينه». وأكد: «بطبيعة الحال لن أتمكن من تنظيم حملة كما كنت أتمنى بسبب الظروف»، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا.
 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.