هواتف جديدة وشاشات شفافة وسيارات كهربائية

في «المؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة»

الشاشة الشفافة
الشاشة الشفافة
TT

هواتف جديدة وشاشات شفافة وسيارات كهربائية

الشاشة الشفافة
الشاشة الشفافة

بعد مرور نحو سنتين من انعقاد آخر نسخة فعلية للمؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة «Mobile World Congress»، انعقد «MWC22» أخيراً في مدينة برشلونة، ليستمر لأربعة أيام من يوم 28 فبراير (شباط)، لغاية يوم أمس. وقد حضرت «الشرق الأوسط» فعاليات المعرض ونستعرض أهم المنتجات والابتكارات التي تم الإعلان عنها.

هواتف جديدة

هاتف «أونورماجيك 4 برو»

أما شركة «هونر» Honor؛ فقد أعلنت عن أحدث هواتفها الذكية الرائدة، «ماجيك 4 برو» Magic 4 Pro، الذي سيأتي بمعالج كوالكوم Snapdragon 8 Gen 1 الأقوى في عالم هواتف «أندرويد»، ويحتوي أيضاً على شريحة أمان مخصصة مصمَّمة لتخزين المقاييس الحيوية وكلمات المرور وبيانات الدفع الإلكترونية بكل أمان.
من مميزات الجهاز أيضا تقنية SuperCharging التي تأتي بقدرة 100 واط، مما يعني أنه يمكن شحنه لغاية 50 في المائة في 15 دقيقة فقط. ونظراً لانفصال «هونر» عن الشركة الأم السابقة «هواوي»، أصبحت هواتفها الآن تدعم تثبيت خدمات «غوغل» عليها، بما في ذلك تطبيقات «غوغل» نفسها ومتجر «غوغل بلاي». وبالنسبة لنظام التشغيل فسيكون «أندرويد 12» بواجهة Magic UI6 التي ركزت فيه الشركة على السلاسة في الاستخدام وتعزيز الخصوصية.
«هواوي»، من جهتها، لم تطلق أي هواتف جديدة في المؤتمر، ولكنها في المقابل ركزت على Eco System وSuper Device، بإعلانها عن سبعة منتجات من فئة المكتب الذكي والأجهزة، بما في ذلك «لابتوب ميت بوك»، أي «المتحول 2 - في - 1» بنظام ويندوز 11، وأول طابعة لها وجهاز لوحي بالحبر الإلكتروني، مما يؤكد التزامها تجاه المستهلكين، حتى بعد حظر الولايات المتحدة الأميركية لها. وللتوضيح، فـ«هواوي» ما زالت تصنع هواتفها الخاصة حيث أطلقت «بي 50 برو» و«بي 50 بوكيت» القابل للطي مؤخراً في المنطقة العربية، كما أكد رئيس مجلس إدارتها جو بينغ Guo Ping، أن «الشركة لا تزال ملتزمة باستراتيجيتنا للوجود في الأسواق العالمية».
«أوبو»، بدورها، أعلنت عن «أوبو فايند إكس 5 برو» (Oppo Find X5 Pro) الذي تحاول الشركة عن طريقه غزو الفئة الرائدة ومنافسة «سامسونغ» و«أبل» بحيث كان تركيزها على التصميم الأنيق والكاميرا. وبالحديث عن التصوير؛ فالهاتف يحتوي على شريحة «ميرا سيليكون إكس» (MiraSilicon X) المخصصة للتصوير، بالإضافة إلى تعاون «أوبو» لأول مرة مع شركة «هاسل بلاد» (Hassselblad) العريقة، لتطوير القدرات التصويرية. ويأتي الهاتف بأعلى المواصفات من ناحية العتاد والشاشة والشحن السريع الذي يصل في هذا الهاتف إلى 80 واط بحيث يكون قادراً على شحن البطارية للنصف في غضون 12 دقيقة.
كما كشفت الشركة في المعرض أيضاً عن واحد من أسرع الشواحن بالعالم، بقدرة 240 واط يستطيع شحن بطارية 4500 مل أمبير/ ساعة في 9 دقائق فقط، هذا بالإضافة إلى شاحن سريع آخر بقدرة 150 واط يشحن البطارية ذاتها خلال 15 دقيقة.

من التقنيات المثيرة للاهتمام التي قدمتها «أوبو» نموذج مبدئي لهاتف يحتوي على كاميرا سيلفي تحت الشاشة، ولكن هذه المرة الكاميرا غير مرئية تماماً، ووجدنا صعوبة في معرفة مكانها.

شركة «ريلمي»، الأخت الصغرة لأوبو أعلنت عن هاتف «ريلمي جي تي 2 برو» ليُعتبر أول ظهور لها بهاتف رائد خارج سوقها المحلية. تم تطوير الهاتف بالشراكة مع المصمم الياباني Naoto Fukasawa، وهو مصنوع من مادة البوليمر الحيوي الصديقية للبيئة. وفي هذا السياق أكد رئيس مجموعة «ريلمي للأعمال الدولية»، مادهاف شيت، أنه، و«رغم كوننا شركة عمرها لم يتعدَّ الثلاث سنوات، فإننا نتحرك بثبات نحو أن نصبح لاعباً تقنياً صديقاً للبيئة ومستداماً، بهدف إحداث تأثير إيجابي على البيئة، من خلال خفض انبعاثات الكربون وجعل الاستدامة في متناول العملاء.
بالنسبة للمواصفات؛ فالهاتف يأتي بشاشة خلابة 6.7 بوصة من نوع «أموليد»، بتردد 120 هرتز، بطبقة من «غوريلا غلاس فيكتوس». الجهاز مدعوم بمعالج «سناب دراغون 8 جين 1»، مع 12 غيغابايت للرام، وحتى 512 غيغابايت للذاكرة الداخلية، وسيتوفر بعدة ألوان، كالأبيض والأسود والأزرق والأخضر.
شركة «شاومي» أيضاً أعلنت عن عدة هواتف من الفئة المتوسطة والاقتصادية، من أهمها Poco X4 Pro 5G وPoco M4 Pro.
هاتف Poco X4 Pro 5G يأتي بشاشة «أموليد» بتردد 120 هرتز وكاميرا 108 ميغابكسل وبطارية شحنة 5000 ملي أمبير/ ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 67 واط، ويعتمد على معالج Snapdragon 695 5G إلى جانب 8 غيغابايت رام، و256 غيغابايت من سعة التخزين مع 335 دولاراً فقط.
أما هاتف «بوكو إم 4 برو»، فيأتي بشاشة أموليد قياس 6.43 بوصة، بمعدل تحديث 90 هرتز ومعالج Helio G96 من «ميدياتك»، وبطارية بسعة 5000 ملي أمبير تدعم الشحن عند 33 واط، وكاميرا أساسية بدقة 64 ميغابكسل بسعر لا يتجاوز 275 دولاراً.
ومن أهم الأجهزة التي عاينتها «الشرق الأوسط» ساعة ذكية طبية Huawei Watch D تُعتبر من الأوائل في العالم القادرة على قراءة ضغط الدم. وعند تجربتها شعرت بأن سوار الساعة يضغط على الرسغ بطريقة مشابهة لأجهزة قياس الضغط التقليدية، ليعطي أرقاما عالية الدقة بالمقارنة مع الأجهزة الطبية المتخصصة.

لابتوبات وأجهزة لوحية

لابتوب «ثنك باد» الجديد

لم تعلن «سامسونغ» عن أي هواتف جديدة، وهذا طبيعي جداً، إذ إنها أطلقت سلسلة هواتف إس 22 قبل أقل من شهر، لذلك ركزت على إطلاق لابتوبات جديدة، مثل Galaxy Book 2 Pro وGalaxy Book 2 Pro 360 بكاميرات ويب محسَّنة، بدقة أفضل ومجال رؤية أوسع، بالإضافة إلى تزويدها بمعالجات إنتل من الجيل الثاني عشر.
يأتي جهاز غالكسي بوك 2 برو بإصدارين؛ 13.3 بوصة وآخر بـ15.6 بوصة، وكلتا الشاشتين من نوع AMOLED يصل السطوع فيها إلى 500 نت، مما يحسن من تجربة مشاهدة المحتوى فيها، خصوصاً مع وجود سماعات عالية الجودة. عمر بطارية اللابتوب يصل إلى 21 ساعة، ويدعم الجهاز نظام اتصال 5G وWi - Fi 6e.
أما بالنسبة للابتوب «غالكسي بوك 2 برو 360»، فهو يتشارك بالعديد من الميزات الموجودة في الجهاز السابق، ولكن الفرق الأساسي أن هذا الجهاز متحول «2 في 1»، كما أنه لا يدعم الاتصال بـ«5 جي».
لينوفو بدورها أعلنت هن العديد من الأجهزة اللوحية بما في ذلك ThinkPad X13s Gen 1 وThinkPad X1 Extreme الجديد وThinkPad T14 بالإضافة إلى جهازين من فئة ThinkBooksو سلسلة لابتوبات IdeaPad Gaming المخصصة للألعاب.
ويعتبر لابتوب ThinkPad X13s الجديد أول جهاز من هذه الفئة يستخدم معالج Snapdragon® 8cx Gen 3 من «كوالكوم»، وهذا من شأنه أن يعزز إمكانيات الذكاء الصناعي، وخيارات الاتصال بشبكات الجيل الخامس وأيضاً الحصول على عمر بطارية طويل يصل إلى 28 ساعة عمل وفقاً لشركة «لينوفو».
اللابتوب يعمل بنظام تشغيل «ويندوز 11»، ومن المعروف أن هذا النظام لا يتوافق بشكل كبير مع المعالجات المبنية بمعيارية ARM، مثل معالجات «سناب دراغون»، ولكن «لينوفو» أكدت أنها تعمل مع «مايكروسوفت»، بهدف دعم التوافق الأصلي، والتجارب المحسّنة للتطبيقات المهمة للأعمال، حيث توفر محاكاة «x64» المحسّنة في نظام التشغيل Windows 11 تجربة أفضل للتطبيقات القديمة، مما يسمح لمطوري البرامج بنقل التطبيقات بشكل تدريجي للتشغيل محلياً باستخدام الواجهة الثنائية لتطبيق ARM64EC (ABI).

سيارات كهربائية وروبوتات

سيارة كهربائية بسقف يعمل الطاقة الشمسية

طرحت شركة Fisker Inc لأول مرة سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات Fisker Ocean الكهربائية بالكامل في السوق الأوروبية في المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة. تتميز السيارة التي تتسع لخمسة ركاب بمدى يصل إلى 630 كلم بسعر يبدأ من 35 ألف يورو. ما يميز هذه السيارة هو سقفها SolarSky الذي يعمل بالطاقة الشمسية. هذا السقف يجمع أشعة الشمس لتوليد طاقة مجانية لدعم محرك السيارة الذي يعمل بالبطارية. عند تعرضها بالكامل للشمس، يمكن أن يمد السقف بطارية السيارة بطاقة كافية لـ2500 كلم نظيف وخال من الانبعاثات.
«شاومي» من جهتها جلبت كلبها CyberDog الروبوتي للمعرض، وشاهدناه وهو يتمشى وينام وينهض ويتحرك بكل سلاسة عن طريق تزويده بالعديد من المستشعرات التي تعمل باللمس ووحدة GPS وعدسة عين السمكة ذات الزاوية الواسعة للغاية، وكاميرا RealSense لاستشعار العمق. يبلغ سعره 1500 دولار، ومن أهم استخداماته مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في أمور البيت.
«شاومي» لم تفوت الحدث، لتبهرنا أيضاً بشاشة شفافة بالكامل، حيث تستطيع من خلالها مشاهدة أي محتوى، بالإضافة إلى أي شيء يوجد خلفها. وتتميز الشاشة بلوحة OLED شفافة قياس 55 بوصة، بالإضافة إلى مجموعة شرائح MediaTek 9650 المخصصة مع معالجة الصور AI Master Smart Engine من «شاومي»، التي توفر أكثر من 20 خوارزمية تحسين ويوجد بقاعدتها Projector يتم من خلاله عرض المحتوى على الشاشة.


مقالات ذات صلة

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يجري ذلك عبر محادثات عميقة وتأملية مع نفسك وأنت في عمر الستين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تقدم الميزة عشرة خيارات صوتية مختلفة حصرياً للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً في الخدمة (شاترستوك)

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

كانت الميزة حصرية لمشتركي «جيمناي أدفانسد» (Gemini Advanced) بتكلفة 20 دولاراً شهرياً

نسيم رمضان (لندن)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
TT

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تقدم «أوبن أيه آي» (OpenAI) واجهة «كانفاس» (Canvas) الجديدة المصممة لتحويل كيفية تفاعل المستخدمين مع «تشات جي بي تي» (ChatGPT) لكتابة وترميز المشاريع. تهدف هذه الأداة المبتكرة إلى إعادة تعريف مساحات العمل الرقمية التعاونية من خلال تمكين تطوير المشاريع جنباً إلى جنب باستخدام الذكاء الاصطناعي.

يستخدم ملايين الأفراد يومياً «تشات جي بي تي» في مختلف الصناعات للمساعدة في مهام الكتابة والترميز والبحث. تقليدياً، حدثت هذه التفاعلات داخل واجهة دردشة بسيطة مناسبة للاستفسارات المباشرة، ولكنها أقل ملاءمة للمشاريع المعقدة التي تتطلب مراجعات وتحديثات مستمرة. إدراكاً لهذا القيد، طورت «أوبن أيه آي كانفاس» (OpenAI Canvas) لتسهيل عملية عمل أكثر ديناميكية وتفاعلية.

يعمل «كانفاس» كنافذة منفصلة حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع «تشات جي بي تي»، مما يسمح بسير عمل أكثر تنظيماً وكفاءة. تدعم هذه البيئة الجديدة التعاون المتعمق، وتقدم ميزات تشبه وجود مساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل.

ميزات ووظائف «كانفاس»

من بين الميزات البارزة لبرنامج «كانفاس» قدرته على الحفاظ على السياق الكامل للمشروع، مما يجعل من الأسهل على «تشات جي بي تي» تقديم المساعدة ذات الصلة والدقيقة. يمكن للمستخدمين تسليط الضوء على أقسام معينة من النص أو الكود، وتوجيه «تشات جي بي تي» للتركيز على قدراته بالضبط حيث يلزم الأمر، تماماً مثل محرر النسخ البشري أو مراجع الكود.

علاوة على ذلك، تم تجهيز «كانفاس» بمجموعة متنوعة من الاختصارات التي تبسط المهام الشائعة. وتشمل هذه ضبط طول الكتابة، وتصحيح أخطاء الكود، وحتى استعادة الإصدارات السابقة من العمل، وهي ميزة أساسية لأي عملية تكرارية. بالنسبة للكتّاب، يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق، في حين يمكن للمطورين الاستفادة من الميزات التي تراجع الكود، أو تصلح الأخطاء، أو حتى تنقل الكود إلى لغات برمجة مختلفة.

يعمل «كانفاس» كنافذة منفصلة حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع «تشات جي بي تي» (شاترستوك)

الوصول والتحكم

تتمثل إحدى المزايا الأساسية لـ«كانفاس» في التحكم الذي يوفره للمستخدمين. يمكن للمشاركين في المشروع تحرير عملهم مباشرة داخل الواجهة، وتطبيق التغييرات أثناء التنقل. كما يعزز «كانفاس» تجربة المستخدم من خلال الفتح التلقائي عندما يكتشف «تشات جي بي تي» أنه قد يكون مفيداً، على الرغم من أنه يمكن للمستخدمين أيضاً تنشيطه يدوياً عند الحاجة.

يُذكر أن «كانفاس» كان متاحاً في البداية في الإصدار التجريبي المبكر، وتم طرحه لمستخدمي «تشات جي بي تي بلس» (ChatGPT Plus) و«تييم» (Team) على مستوى العالم، مع خطط لتوسيع الوصول إلى مستخدمي «إنتربرايس» (Enterprise) و«إيدو» (Edu ) قريباً. كما أعلنت «أوبن أيه آي» أنه بمجرد خروج «كانفاس» من الإصدار التجريبي، سيصبح متاحاً لجميع مستخدمي «تشات جي بي تي فري» (ChatGPT Free)، مما يجعل الوصول إلى هذه الأداة المتقدمة ديمقراطياً.

الرؤية المستقبلية

تقول «أوبن أيه آي» إن تقديم «كانفاس» يُعد جزءاً من مبادرة أوسع لجعل أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة وسهولة في الوصول إليها في البيئات المهنية والإبداعية. من خلال تدريب «كانفاس» للعمل كـ«شريك إبداعي»، تهدف «أوبن أيه آي» إلى تحسين كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من مهام إنشاء المحتوى. لا يعمل هذا النهج على تحسين الإنتاجية فحسب، بل إنه يثري أيضاً العملية الإبداعية، مما يسمح للمستخدمين بتجربة أفكار وحلول جديدة بحرية أكبر.

تمثل «أوبن أيه آي» قفزة كبيرة إلى الأمام في دمج الذكاء الاصطناعي في روتين العمل اليومي، مما يوفر للمستخدمين أداة بديهية وقوية لتعظيم إمكانات مشاريعهم. سواء كان الأمر يتعلق بصياغة المستندات أو برمجة البرامج أو تبادل الأفكار حول المفاهيم الإبداعية، فإن «Canvas» من المقرر أن يصبح أصلاً لا غنى عنه لأي شخص يتطلع إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في سير عمله.