تحسن بأسواق الأسهم الآسيوية بعد تصريحات الفدرالي الأميركي

تحسن بأسواق الأسهم الآسيوية بعد تصريحات الفدرالي الأميركي
TT

تحسن بأسواق الأسهم الآسيوية بعد تصريحات الفدرالي الأميركي

تحسن بأسواق الأسهم الآسيوية بعد تصريحات الفدرالي الأميركي

ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم (الخميس)، غداة تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول الذي أعلن أن رفع أسعار الفائدة تدريجيا لمكافحة التضخم أمر ممكن على الرغم من ارتفاع أسعار النفط مع استمرار النزاع في أوكرانيا الذي يسبب اضطرابا في أسواق الطاقة، وذلك حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفتحت بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم على ارتفاع. وسجل مؤشر نيكاي ارتفاعا نسبته 0.88 في المئة بينما كسب مؤشر توبيكس الأوسع 1.15 في المئة.
كما بدأت البورصات الصينية جلساتها على ارتفاع نسبته 0.34 في المئة في شنغهاي، و0.36 في المئة بشينزين.
وشكل الغزو الروسي لجارتها ضربة للأصول في جميع المجالات بسبب حالة عدم اليقين. إلا أن تصريحات باول بشأن خططه لتشديد السياسة النقدية يوم أمس (الأربعاء) كونت بعض الأمل.
وقال باول لأعضاء الكونغرس إنه يؤيد وتيرة معتدلة في ارتفاع الأسعار. وأضاف أنه إذا تبين أن التضخم أكبر "فسنكون مستعدين للعمل بشكل أقوى عبر رفع أسعار الفائدة أكثر من 25 نقطة أساس (0,25 نقطة مئوية) في اجتماع أو اجتماعات لاحقة" خلال العام الحالي.
وتتراوح معدلات الفائدة الأساسية منذ مارس (آذار) 2020 بين 0 في المئة و0,25 في المئة.
وأكد باول قناعته بقدرة الاحتياطي الفدرالي إلى "تسوية هادئة" للمشكلة، أي السيطرة على التضخم الأميركي "بدون التسبب بانكماش".
وكانت أسواق الأسهم تخشى منذ أشهر أن يرفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة الأساسية للحد من التضخم الأميركي الذي يبلغ أعلى مستوى له منذ أربعين عاما. لكنها توقعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أسبوع بأن تكون الزيادة معتدلة.
من جهة أخرى، سجلت أسعار أسهم تويوتا ارتفاعا نسبته 1,91 في المئة لتبلغ 2077,5 ين على الرغم من إعلان المجموعة اليابانية تعليق إنتاجها ووارداتها من روسيا إلى أجل غير مسمى بسبب اضطرابات في سلسلة التوريد المحلية مرتبطة بالنزاع الروسي الأوكراني والعقوبات الدولية ضد موسكو.
لكن الأسواق الروسية تبقى هامشية للمجموعة التي عادت في 2020 إلى المرتبة الأولى بين شركات صناعة السيارات في العالم.
أما على صعيد العملات والنفط، فقد استقر سعر الين الذي انخفض بشدة مقابل الدولار أمس وبلغ صباح اليوم 115,54 ين للدولار مقابل 115,52 ين في اليوم السابق.
وبلغ سعر اليورو مقابل الدولار 1,1102 دولار مقابل 1,1119 دولار أمس.
وواصلت أسعار النفط ارتفاعها. وقد بلغ سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 112,22 دولار عند الساعة 00:45 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعه بنسبة 1,46 في المئة.
وكانت أسعار النفط سجلت يوم أمس مستويات غير مسبوقة.



باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

TT

باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)
مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)

أفادت الحكومة الباكستانية بأن متظاهرين مؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان، قتلوا 4 من أفراد القوى الأمنية اليوم (الثلاثاء)، خلال مظاهرات في العاصمة إسلام آباد.

وقال وزير الداخلية محسن نقوي في بيان، إن العناصر الأربعة في قوة رينجزر الرديفة «قتلوا في هجوم» شنه متظاهرون في وسط إسلام آباد، بينما قال رئيس الوزراء شهباز شريف، إن «سيارة صدمتهم خلال هجوم» شنه «متظاهرون»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودارت مواجهات في إسلام آباد، اليوم، بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر، للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، بحسب ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة، وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى، وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي، بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.

وهاجم متظاهرون مسلّحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد، على بُعد أقلّ من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه، وهو مجمّع مبانٍ حكومية يريدون احتلاله.

أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)

وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان آلاف من مناصري خان شاركوا، فجر الثلاثاء، في مسيرات إلى مداخل إسلام آباد، حيث نشرت السلطات منذ الأحد، أكثر من 20 ألفاً من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.

وفي مطلع الأسبوع، فعّلت السلطات في إسلام آباد لمدة شهرين «المادة 144» التي تحظر أيّ تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه على 4 أشخاص.

ولبّى المتظاهرون دعوة أطلقت، الأحد، وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة: البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا، معقل حركة إنصاف، حزب خان المعارض، في الغرب.

رجال الشرطة الباكستانية يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار عمران خان (أ.ف.ب)

واستغرق المتظاهرون أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام آباد، العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه خان البالغ 72 عاماً.

وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار، ليل الاثنين - الثلاثاء، دي - تشوك، الموقع الذي يريد مناصرو بطل الكريكيت السابق الوصول إليه بقصد احتلاله، وقال: «سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا».

ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.