قناة «الشرق للأخبار» تطلق منصتين رقميتين جديدتين

رياض حمادة رئيس قسم الأخبار الاقتصادية في «الشرق للأخبار»
رياض حمادة رئيس قسم الأخبار الاقتصادية في «الشرق للأخبار»
TT

قناة «الشرق للأخبار» تطلق منصتين رقميتين جديدتين

رياض حمادة رئيس قسم الأخبار الاقتصادية في «الشرق للأخبار»
رياض حمادة رئيس قسم الأخبار الاقتصادية في «الشرق للأخبار»

في خطوة جديدة نحو التميز والاختلاف تهدف إلى خدمة شريحة أوسع من الجمهور العربي على اختلاف اهتماماته، أعلنت «الشرق للأخبار» عن إطلاق منصتين جديدتين على مواقع التواصل الاجتماعي.
تتمثل الأولى في منصة «اقتصاد الشرق - رياضة» التي تسلّط الضوء على أبرز الأعمال الرياضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الكبرى على المستوى الرياضي، وتغطي الأخبار الأكثر إلحاحاً في هذا المجال، وتشمل هذه الأخبار على سبيل المثال، انتقال ليونيل ميسي إلى فريق باريس سان جيرمان، وأكثر اللاعبين الأفارقة شهرة وقيمة بالإضافة إلى الجوائز المالية لسباق الخيل الأكثر شهرة في السعودية.
وتوفر الخدمة الجديدة أيضاً رؤى حول كيفية إنفاق الأموال في هذا المجال، وصورة أكثر شمولاً عن رياضات المتابعين المفضلة.
وفي هذا الإطار أوضح رياض حمادة، رئيس قسم الأخبار الاقتصادية في الشرق للأخبار أن «الشرق تسعى منذ انطلاقتها أن تكون سبّاقة ومختلفة في طريقة تغطية الأخبار وتقديمها للمستخدم، مهما اختلفت المنصة»، مضيفاً أن «اختيار اقتصاد الرياضة يأتي من منطلق سد الفجوة في تغطية قطاع الرياضة من منظور اقتصادي».
فيما تتمثل الخدمة الثانية في منصة «اقتصاد الشرق - كريبتو»، التي تأتي استجابة للاهتمام الكبير بكل ما يتعلّق بالعملات المشفرة وتقنية بلوكتشين، والرموز غير القابلة للاستبدال. وستغطي هذه الخدمة التقلبات الشديدة في قيمة العملات المشفرة وزيادة الجدل حول أهميتها، واتجاه البنوك المركزية حول العالم للتعامل معها. وقال حمادة إن «الهدف من تخصيص منصة للعملات المشفرة هو نشر الوعي حولها في ظل الاهتمام الواسع التي تحظى به لدى الفئات والأعمار كافة في العالم العربي».
وتنضم هاتان الخدمتان الجديدتان إلى قائمة الخدمات الاستثنائية من «اقتصاد الشرق مع بلومبِرغ» بما في ذلك: «اقتصاد الشرق تكنولوجيا»، الخدمة المعنية بالتكنولوجيا الحديثة، وهي توفر للمهتمين مجموعة واسعة من المعلومات الحصرية عن اتجاهات القطاع حول العالم؛ و«اقتصاد الشرق بالأخضر»، الخدمة المنتشرة على الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تغطي مواضيع التغيّر المناخي والاستدامة والمبادرات الخضراء؛ و«الشرق بلومبرغ بزنس ويك»، التي توفر لجمهور الأعمال في المنطقة مجموعة مختارة من محتوى النسخة الدولية لمجلة «بلومبرغ بزنس ويك»، و«رأي»، الخدمة التي تغطي وجهات نظر قيّمة حول جميع مواضيع الأعمال.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».