بابا الفاتيكان يزور جنوب السودان والكونغو الديمقراطية في يوليو

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أ.ب)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أ.ب)
TT

بابا الفاتيكان يزور جنوب السودان والكونغو الديمقراطية في يوليو

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أ.ب)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أ.ب)

أعلن الفاتيكان، اليوم (الخميس)، أن البابا فرنسيس سيزور دولة جنوب السودان في يوليو (تموز)، وهي زيارة تعرضت مراراً للتأجيل بسبب مخاوف أمنية في بلد لا يزال يحاول النهوض من حرب أهلية تلت استقلاله.
وتحل في يوليو الذكرى الحادية عشرة لانفصال جنوب السودان عن السودان. واندلعت الحرب الأهلية هناك بعد عامين من الانفصال في 2013، ما أودى بحياة 400 ألف تقريباً، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ووَقّع الجانبان الرئيسيان المتناحران هناك اتفاق سلام في 2018، لكن الجوع والاشتباكات الدامية أمور لا تزال شائعة في أنحاء البلاد.
وقال الفاتيكان إن البابا سيقوم بالزيارة بين الخامس والسابع من يوليو، بعد أن يزور جمهورية الكونغو الديمقراطية من الثاني للخامس من الشهر ذاته.
وأراد البابا زيارة جنوب السودان التي بها أغلبية مسيحية لسنوات، لكن في كل مرة يبدأ فيها التخطيط للزيارة تعين تأجيلها بسبب الأوضاع المضطربة هناك.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.