أعلنت شركة «سبوتيفاي» الرائدة في البثّ الموسيقي، أمس الأربعاء أنّها أغلقت مكاتبها في روسيا وأزالت من موقعها محتويات أنتجتها مؤسسات مملوكة من الدولة الروسية.
وقالت «سبوتيفاي» في بيان إنّها اتّخذت هذه الخطوة ردّاً على «الهجوم غير المبرّر على أوكرانيا».
وأوضحت الشركة المدرجة في بورصة نيويورك ومقرّها في ستوكهولم: «لقد أغلقنا مكاتبنا في روسيا حتى إشعار آخر».
وبالإضافة إلى ذلك أعلنت الشركة أنّها راجعت «آلاف حلقات البودكاست منذ بداية الحرب» وحدّت من القدرة على العثور على ملفات بودكاست تملكها أو تديرها وسائل إعلامية مرتبطة بالدولة الروسية.
ولفتت «سبوتيفاي» إلى أنّها أزالت في وقت سابق من هذا الأسبوع من أسواقها في الاتحاد الأوروبي ومناطق أخرى كلّ المحتويات المتربطة بـ«آر تي» و«سبوتنيك»، وسيلتي الإعلام المموّلتين من الدولة الروسية.
بالمقابل أبقت الشركة خدمتها متاحة أمام المستخدمين الروس.
وقالت: «نعتقد أنّه من الأهمية بمكان أن تكون خدمتنا متاحة في روسيا من أجل تمكين تدفق عالمي للمعلومات».
«سبوتيفاي» تغلق مكاتبها في روسيا وتحذف أعمالاً مرتبطة بموسكو
«سبوتيفاي» تغلق مكاتبها في روسيا وتحذف أعمالاً مرتبطة بموسكو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة