«سبوتيفاي» تغلق مكاتبها في روسيا وتحذف أعمالاً مرتبطة بموسكو

شعار شركة «سبوتيفاي» الرائدة في البثّ الموسيقي (رويترز)
شعار شركة «سبوتيفاي» الرائدة في البثّ الموسيقي (رويترز)
TT

«سبوتيفاي» تغلق مكاتبها في روسيا وتحذف أعمالاً مرتبطة بموسكو

شعار شركة «سبوتيفاي» الرائدة في البثّ الموسيقي (رويترز)
شعار شركة «سبوتيفاي» الرائدة في البثّ الموسيقي (رويترز)

أعلنت شركة «سبوتيفاي» الرائدة في البثّ الموسيقي، أمس الأربعاء أنّها أغلقت مكاتبها في روسيا وأزالت من موقعها محتويات أنتجتها مؤسسات مملوكة من الدولة الروسية.
وقالت «سبوتيفاي» في بيان إنّها اتّخذت هذه الخطوة ردّاً على «الهجوم غير المبرّر على أوكرانيا».
وأوضحت الشركة المدرجة في بورصة نيويورك ومقرّها في ستوكهولم: «لقد أغلقنا مكاتبنا في روسيا حتى إشعار آخر».
وبالإضافة إلى ذلك أعلنت الشركة أنّها راجعت «آلاف حلقات البودكاست منذ بداية الحرب» وحدّت من القدرة على العثور على ملفات بودكاست تملكها أو تديرها وسائل إعلامية مرتبطة بالدولة الروسية.
ولفتت «سبوتيفاي» إلى أنّها أزالت في وقت سابق من هذا الأسبوع من أسواقها في الاتحاد الأوروبي ومناطق أخرى كلّ المحتويات المتربطة بـ«آر تي» و«سبوتنيك»، وسيلتي الإعلام المموّلتين من الدولة الروسية.
بالمقابل أبقت الشركة خدمتها متاحة أمام المستخدمين الروس.
وقالت: «نعتقد أنّه من الأهمية بمكان أن تكون خدمتنا متاحة في روسيا من أجل تمكين تدفق عالمي للمعلومات».



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».