دروغبا ينتظر الأجواء الاحتفالية.. وباردو مصمم على تأخير الفرحة

كريستال بالاس الساعي لإعادة توازنه مصمم على تأجيل حسم تشيلسي للقب اليوم

يأمل دروغبا (يسارـــ اسفل الصورة) أن يحرز فريقه عددا كبيرا من الأهداف في شباك كريستال بالاس تماما كما فعل في 2010
يأمل دروغبا (يسارـــ اسفل الصورة) أن يحرز فريقه عددا كبيرا من الأهداف في شباك كريستال بالاس تماما كما فعل في 2010
TT

دروغبا ينتظر الأجواء الاحتفالية.. وباردو مصمم على تأخير الفرحة

يأمل دروغبا (يسارـــ اسفل الصورة) أن يحرز فريقه عددا كبيرا من الأهداف في شباك كريستال بالاس تماما كما فعل في 2010
يأمل دروغبا (يسارـــ اسفل الصورة) أن يحرز فريقه عددا كبيرا من الأهداف في شباك كريستال بالاس تماما كما فعل في 2010

يتوقع المهاجم المخضرم ديدييه دروغبا أجواء احتفالية صاخبة في استاد «ستامفورد بريدج» عندما يسعى فريقه تشيلسي المنفرد بالصدارة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ خمسة أعوام بالفوز على ضيفه وجاره اللندني كريستال بالاس اليوم.
ويأمل دروغبا، وهو من ساحل العاج، أن يحرز فريقه الذي يقوده المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينهو، عددا كبيرا من الأهداف في شباك كريستال بالاس تماما كما فعل في 2010 عندما حسم اللقب بفوز ساحق بنتيجة 8 - صفر على ويغان أثليتيك. ونقلت قناة تشيلسي التلفزيونية عن دروغبا قوله: «أتذكر المواجهة أمام ويغان لضمان الفوز باللقب، وكانت الأجواء جنونية.. أعتقد أن الأجواء يوم الأحد ستكون كذلك، وآمل أن نحرز كثيرا من الأهداف لإسعاد الجماهير»، وأضاف دروغبا: «كما أن المباراة لقاء قمة أيضا، لأن كريستال بالاس سيسعى لإظهار ما يمكنه القيام به، وسيسعى إلى وقف مسيرتنا. لكني أعتقد بحق أن الأحد سيكون يوم تشيلسي».
وجلس دروغبا على مقاعد البدلاء كثيرا خلال الموسم الحالي، إلا أنه بدأ يشارك بصورة منتظمة من البداية بعد إصابة زميله الإسباني دييغو كوستا هداف الفريق في 22 مارس (آذار) الماضي. وقال دروغبا: «لا أستطيع الانتظار حتى الأحد.. نحن نرغب في الفوز بلقب الدوري الآن. هذا هو أهم شيء.. الكل في قمة التركيز، والكل ينتظر الأحد ويتعجله، لأننا فعلا نريد خوض المباراة».
من جانبه وقبل تصريحات دروغبا، قال ألان باردو، مدرب كريستال بالاس الذي يحل ضيفا على تشيلسي اليوم، إن فريقه مصمم على استعادة مستواه المعهود عقب العرض السيئ الذي قدمه مطلع هذا الأسبوع بما سيؤدي لتأخير احتفالات تشيلسي بالفوز باللقب. وخسر بالاس 2 - صفر على أرضه أمام هال سيتي المتعثر، في آخر مباراة خاضها الفريق، وسيؤدي تلقيه ثالث هزيمة على التوالي اليوم أمام تشيلسي لتتويج غريمه اللندني باللقب المحلي. وقال باردو للصحافيين: «قدمنا مباراة أقل من مستوانا المعهود مطلع هذا الأسبوع. لم أكن بحاجة حتى لتنبيه اللاعبين. هم الذين أبلغوني»، وأضاف: «كان هذا أسوأ مستوى نقدمه إلى الآن هذا الموسم. بذلنا قصارى جهدنا لإعادة ضبط الأمور».
وتابع: «نملك مجموعة رائعة من اللاعبين. الحل الوحيد في الأسبوع المقبل هو أن نعمل بمنتهى القوة. عززنا من مستوى لياقتنا، ومن مهاراتنا الفنية، ومن شكل الفريق».
ويعرف باردو كل نقاط القوة لدى تشيلسي. وقال باردو: «أعرف (ستامفورد بريدج) جيدا. إذا كان هناك فريق أعرفه جيدا، فسيكون تشيلسي»، وأضاف: «درست هناك. سيستحوذون على الكرة، ويجب أن ندافع في ثلثي الملعب، إلا أننا سنشكل تهديدا لهم».
ويحتل بالاس المركز 12 في جدول الترتيب، وهو ما ضمن له موسما آخر في دوري الأضواء. وقال باردو: «ندرك أن تلك المواجهات تعد صعبة. نريد أن ننهي المهمة.. نريد أن يكون لنا رد فعل عقب هزائمنا الأخيرة»، وأضاف: «يأتي هذا من أجل أنفسنا، والحفاظ على أجواء الإثارة المحيطة بالمنافسة على اللقب».
أما بالنسبة لجوزيه مورينهو، المدير الفني لتشيلسي، فقال إنه لن يستغرق وقتًا طويلاً للاحتفال باللقب، في حالة فوز فريقه اليوم على كريستال بالاس. وقال مورينهو في تصريحات لصحيفة «ميرور» الإنجليزية: «الفوز بلقب الدوري بالطبع ستكون معه ليلة استثنائية، ولكنها بالنسبة لي مثل ومضات الكاميرا؛ أنتظرها بشغف، ولكن لن أفرح سوى 5 دقائق، بعدها علي التفكير في الموسم الجديد». وأضاف المدرب البرتغالي: «لدي كثير من الكؤوس والميداليات في منزلي بلندن والبرتغال وفي غرفة أبنائي.. كل ذلك لا يهم، الأهم بالنسبة لي هي ذكريات ومشاعر الفرحة عند التتويج ببطولة، فهي لحظات تبقى للأبد».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.