إيفرتون يعلّق عقود الرعاية مع الروسي عثمانوف... ورئيس نادي موناكو تحت المجهر

عثمانوف أهم الداعمين لإيفرتون (إ.ب.أ)
عثمانوف أهم الداعمين لإيفرتون (إ.ب.أ)
TT

إيفرتون يعلّق عقود الرعاية مع الروسي عثمانوف... ورئيس نادي موناكو تحت المجهر

عثمانوف أهم الداعمين لإيفرتون (إ.ب.أ)
عثمانوف أهم الداعمين لإيفرتون (إ.ب.أ)

في ظل الضغوط المتنامية من الهيئات الرياضية لفرض حظر على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا، أعلن نادي إيفرتون الإنجليزي تعليق جميع عقوده الرعاية «بمفعول فوري» مع الملياردير الروسي أليشير عثمانوف، فيما يبدو مواطنه الملياردير دميتري ريبولوفليف مالك نادي موناكو ليس بعيداً عن مقصلة العقوبات.
في إنجلترا أصدر إيفرتون بيانا أمس قال فيه: «الجميع في إيفرتون مصدوم وحزين جراء الأحداث المروعة الجارية في أوكرانيا، ويؤكد النادي أنه علق جميع العقود التجارية للرعاية مع شركات يو إس إم، ميغافون ويوتا»، التي يستحوذ عثمانوف، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حصص كبيرة فيها.
وأضاف النادي «اللاعبون، الجهاز الفني وجميع العاملين في إيفرتون يقدمون كل الدعم للاعبنا (الأوكراني) فيتالي ميكولنكو وعائلته وسيستمرون في ذلك».
ويطلق على اسم مركز تدريب إيفرتون «يو إس إم فينش فارم»، كما يملك عثمانوف خيار إطلاق اسم إحدى شركاته على الاستاد الجديد للنادي في طور البناء مقابل 30 مليون جنيه إسترليني (40 مليون دولار).
وكان رجل الأعمال الأوزبكي - الروسي أعلن الثلاثاء تخليه عن مهامه في رئاسة الاتحاد الدولي للمبارزة، مشيراً إلى أن قراره جاء على خلفية عقوبات أوروبية طالته بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. ووصف عثمانوف، الذي ينظر إليه على أنه من أشد المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العقوبات الأوروبية بحقه بأنها «غير عادلة» ومبنية على مجموعة من الاتهامات المغلوطة تؤذي شرفه وكبرياءه وسمعته كرجل أعمال، وقال: «سألجأ إلى جميع الإجراءات القانونية لحماية شرفي وسمعتي».
واستثمر عثمانوف ثروته في أندية إنجليزية كآرسنال بين 2007 و2018 قبل أن يبيع حصته، في حين يملك أسهما في نادي إيفرتون حاليا، الذي يملك رجل الأعمال الإيراني فرهاد مشيري 94 في المائة من أسهمه. ويرأس عثمانوف (68 عاما) الذي جمع ثروته من صناعة المعادن اتحاد المبارزة منذ عام 2018.
وفي فرنسا حيث يعيش موناكو أسبوعاً رياضياً بامتياز، حيث يخوض نصف نهائي الكأس أمام نانت والسفر إلى مرسيليا في الدوري، إلا أن الحرب على أوكرانيا أرخت بظلالها على نادي الإمارة ووضعت رئيسه الروسي المتحفظ الملياردير دميتري ريبولوفليف تحت مجهر الأضواء، ولكنه ما زال خارج قائمة رجال الأعمال المعاقبين.
واستقر ريبولوفليف، المساهم الرئيسي ورئيس موناكو، في الإمارة منذ أكثر من 10 أعوام، وهو غادر وطنه الأم عام 2010 بعدما اضطر لبيع حصته في شركة أورالكالي، عملاق البوتاس العالمي والذي كان المساهم الأكبر فيها، إلى مقربين من الرئيس بوتين.
ورغم سياسة ريبولوفليف بالابتعاد عن المسؤولين الروس الكبار، فإن ذلك لم يشفع له، إذ ظهر اسمه في «قانون محاسبة بوتين»، وهو مشروع قانون للكونغرس الأميركي يُدرج المواطنين الروس الذين يُرجح تجميد أصولهم.
كما يواجه هذا الملياردير الهاوي اقتناء اللوحات الفنية، والذي تقدر ثروته بستة مليارات يورو، مشكلة مع نظام العدالة في موناكو على خلفية اتهامه بـ«الفساد والاستغلال التجاري» بسبب نزاع مع تاجر فنون سويسري. كما يُتهم أيضاً بإساءة استغلال علاقاته الجيدة مع مسؤولي الإمارة. واكتفى ريبولوفليف الذي كان يأمل منذ فترة طويلة في الحصول على جنسية إمارة موناكو، بجواز السفر القبرصي. لكن في الوقت الذي تنهال العقوبات على الرياضات والرياضيين الروس، لا يبدو رئيس موناكو الذي يلعب في صفوفه أحد أعمدة المنتخب الروسي ألكسندر غولوفين، مستهدفاً. كما يشغل مواطنه أوليغ بتروف منصب نائب الرئيس.
وإلى جانب ريبولوفليف، يضطلع رجل أعمال روسي آخر بدور رئيسي على الصعيد الرياضي في الإمارة، وهو أليكسي فيدوريكسيف رئيس شركة فيدكوم للتوزيع والتجارة والرئيس الجديد لنادي موناكو لكرة السلة المنخرط في الدوري الأوروبي «يوروليغ». كما يحمل الجنسية المجرية.
ولكن حتى الآن، من الواضح أن ريبولوفليف وفيدوريكسيف غير مستهدفَين بعقوبات الاتحاد الأوروبي، في حين كان الأمير ألبير دو موناكو حاضراً، مع أبنائه، في فوز موناكو الأخير على فناربغشة التركي في كرة السلة. وكان فيدوريكسيف إلى جانبهم وكذلك الأوكراني سيرغي دياديشكو نائب رئيس النادي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».