ماكرون: لسنا في حرب ضد روسيا... والأيام المقبلة ستكون الأصعب في أوكرانيا

الرئيس الفرنسي أكد الحاجة إلى دخول استراتيجية الدفاع الأوروبية مرحلة جديدة (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي أكد الحاجة إلى دخول استراتيجية الدفاع الأوروبية مرحلة جديدة (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لسنا في حرب ضد روسيا... والأيام المقبلة ستكون الأصعب في أوكرانيا

الرئيس الفرنسي أكد الحاجة إلى دخول استراتيجية الدفاع الأوروبية مرحلة جديدة (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي أكد الحاجة إلى دخول استراتيجية الدفاع الأوروبية مرحلة جديدة (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، بشجاعة الأوكرانيين في مواجهة حرب قال إنها من صنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحده.
وأكد ماكرون عزمه على «البقاء على اتصال» مع الرئيس بوتين بهدف «إقناعه بالتخلي عن السلاح»، لافتاً إلى أن «الأيام المقبلة ستكون الأصعب في أوكرانيا».
وقال: «اخترت أن أبقى على اتصال، قدر ما أستطيع وقدر ما هو ضروري، مع الرئيس بوتين للسعي من دون هوادة إلى إقناعه بالتخلي عن السلاح ولتجنب انتشار واتساع النزاع قدر ما يمكننا».
وتابع: «الغزو الروسي لأوكرانيا يؤكد الحاجة إلى دخول استراتيجية الدفاع الأوروبية مرحلة جديدة»، مشيراً إلى أن «فرنسا ستكثف استثماراتها في قطاع الدفاع».
وتابع: «لسنا في حرب ضد روسيا واليوم إلى جانب جميع الروس الذين يرفضون أن تشن حرب جائرة باسمهم ويتحلون بروح المسؤولية وشجاعة الدفاع عن السلام».
وأضاف: «نعلم جميعاً ما يربطنا بهذا الشعب الأوروبي العظيم، بالشعب الروسي الذي بذل تضحيات كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية لإنقاذ أوروبا من الجحيم».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.