عقوبات أميركية جديدة على روسيا وبيلاروسيا

مركبة عسكرية مدمرة جراء القصف على مدينة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
مركبة عسكرية مدمرة جراء القصف على مدينة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
TT

عقوبات أميركية جديدة على روسيا وبيلاروسيا

مركبة عسكرية مدمرة جراء القصف على مدينة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
مركبة عسكرية مدمرة جراء القصف على مدينة خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)

قال البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات أخرى على روسيا وبيلاروسيا رداً على غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
وأضاف البيت الأبيض: «ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات لمحاسبة بيلاروسيا على دعم غزو بوتين لأوكرانيا، ولإضعاف قطاع الدفاع الروسي وقوته العسكرية لسنوات مقبلة، فضلاً عن استهداف أهم مصادر الثروة لروسيا ومنع شركات الطيران الروسية من دخول المجال الجوي الأميركي».
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق اليوم أن فرض عقوبات على واردات النفط الروسية إلى الولايات المتحدة رداً على غزو أوكرانيا «ليس مستبعداً».
وقال بايدن للصحافيين: «لا شيء مستبعد»، رداً على سؤال حول احتمال أن يكون النفط الهدف التالي لعقوبات أميركية وأوروبية غير مسبوقة على موسكو.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1499049390203408389
وفرضت الولايات المتحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين، عقوبات تهدف إلى تكبيل العملة الروسية وقطاع البنوك التجارية وخطوط الطيران وقطاعات أخرى.
لكن اتخاذ إجراء ضد قطاع النفط، الركن الأساسي في الاقتصاد الروسي، هو مطلب ملحّ لدى المحافظين الأميركيين.
إلى ذلك، كلّفت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء، 10 مدعين ملاحقة «الأوليغارشيين الروس الفاسدين» وجميع من ينتهكون العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو إثر غزوها أوكرانيا.
وقال الوزير ميريك غارلند، في بيان: «لن ندخر أي جهد للتحقيق وتوقيف وملاحقة جميع من أتاحت أعمالهم الإجرامية للحكومة الروسية أن تواصل هذه الحرب غير العادلة».
وفي خطاب أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، توعد الرئيس جو بايدن المتمولين الروس بمصادرة «يخوتهم وشققهم الفخمة وطائراتهم الخاصة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1499097693666299909
 



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).