مسؤول أوكراني: إحباط مخطط «فرقة موت» شيشانية لاغتيال زيلينسكي

مجموعة من العناصر الأمنية الشيشانية في غروزني (رويترز)
مجموعة من العناصر الأمنية الشيشانية في غروزني (رويترز)
TT

مسؤول أوكراني: إحباط مخطط «فرقة موت» شيشانية لاغتيال زيلينسكي

مجموعة من العناصر الأمنية الشيشانية في غروزني (رويترز)
مجموعة من العناصر الأمنية الشيشانية في غروزني (رويترز)

كشف أمين عام مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني أوليسكي دانيلوف، مساء أمس (الثلاثاء)، أن فريقاً من نخبة الكوماندوز الشيشان، أُرسل إلى أوكرانيا لتعقّب واغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، «تم القضاء عليه» على يد قوات الأمن.
وبحسب تقرير نشرته قناة «فوكس نيوز»، قال دانيلوف إن قوات الأوكرانية تصدت لفرقة موت أُرسلت لرصد زيلينسكي، يوم أمس (الثلاثاء)، مشيراً إلى أن الأمن الأوكراني حصل على معلومات استخبارية عن هجوم مخطط له على زيلينسكي، ودمّر وحدة النخبة الشيشانية.
وتابع: «العملية الخاصة التي كان من المقرر أن ينفذها أتباع رمضان قديروف (زعيم الشيشان) للقضاء على رئيسنا معروفة لنا تماماً اليوم. تلقينا معلومات من ممثلين لخدمة الأمن الفيدرالي الروسية ممن لا يريدون أن يكون لهم دور في هذه الحرب الدموية».
وأضاف أن «وحدة قديروف الخاصة التي قدمت لقتل رئيسنا تمت تصفيتها». وأشار دانيلوف إلى أن وحدة الاغتيال انقسمت إلى مجموعتين؛ الأولى اشتبكت مع القوات الأوكرانية في هوستوميل والأخرى كان الجيش الأوكراني يراقبها عن كثب.
ويعد قديروف حليفاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتُشكل قواته الخاصة من مقاتلين شرسين وذوي مهارات عالية.
وقال زيلينسكي، في خطاب متلفز الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن القوات الروسية صنفته بأنه «الهدف الأول» لها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.