كييف تنفي سيطرة القوات الروسية على خيرسون

خريطة المناطق والمدن التي تستهدفها روسيا بضربات جوية وهجمات برية داخل أوكرانيا حتى يوم أمس (أ.ف.ب)
خريطة المناطق والمدن التي تستهدفها روسيا بضربات جوية وهجمات برية داخل أوكرانيا حتى يوم أمس (أ.ف.ب)
TT

كييف تنفي سيطرة القوات الروسية على خيرسون

خريطة المناطق والمدن التي تستهدفها روسيا بضربات جوية وهجمات برية داخل أوكرانيا حتى يوم أمس (أ.ف.ب)
خريطة المناطق والمدن التي تستهدفها روسيا بضربات جوية وهجمات برية داخل أوكرانيا حتى يوم أمس (أ.ف.ب)

نفى مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء سيطرة روسيا على خيرسون، وهي مدينة ساحلية في جنوب أوكرانيا قالت روسيا في وقت سابق إنها سيطرت عليها.
وقال المستشار أوليكسي أريستوفيتش إن القتال يتواصل في العاصمة الإقليمية، التي يبلغ عدد سكانها نحو ربع مليون نسمة وتقع عند مصب نهر دنيبر في البحر الأسود.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت صباح اليوم فرض السيطرة الكاملة على مدينة خيرسون. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، في بيان، إن «وحدات من القوات المسلحة الروسية سيطرت بشكل كامل على وسط منطقة خيرسون».

وقال أريستوفيتش في إحاطة تم بثها مباشرة على الموقع الإلكتروني لمكتب الرئيس: «المدينة لم تسقط، جانبنا مستمر في الدفاع... والقتال في الشوارع مستمر».
وأضاف: «المعلومات بشأن سقوط خيرسون وما إلى ذلك - ليست صحيحة. يواصل جيشنا والمدافعون المحليون المقاومة داخل المدينة وحولها».
ومع فشل روسيا في تحقيق هدفها بالإطاحة بالحكومة الأوكرانية بعد نحو أسبوع من بدء الغزو، يساور القلق البلدان الغربية من تحول موسكو الآن إلى تكتيكات جديدة أكثر عنفاً لشق طريقها إلى داخل المدن التي كانت تتوقع السيطرة عليها بسهولة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1498717368679292932
واستهدف القصف الأعنف خاركيف، وهي مدينة يقطنها 1.5 مليون شخص في شرق البلاد تحول وسطها إلى أنقاضٍ ومبانٍ مهدمة.
وانهار سقف مركز للشرطة في وسط المدينة شبت فيه النيران. وقالت السلطات إن 21 شخصاً قتلوا في القصف والضربات الجوية على المدينة في الساعات الأربع والعشرين الماضية فيما قُتل أربعة صباح اليوم الأربعاء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1498740723881021442



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.