إطلاق الهوية الجديدة لقاعة الخزامى بحلتها الفريدة في العاصمة الرياض

إطلاق الهوية الجديدة لقاعة الخزامى بحلتها الفريدة في العاصمة الرياض
TT

إطلاق الهوية الجديدة لقاعة الخزامى بحلتها الفريدة في العاصمة الرياض

إطلاق الهوية الجديدة لقاعة الخزامى بحلتها الفريدة في العاصمة الرياض

طلقت قاعة الخزامى للمناسبات والمؤتمرات هويتها الجديدة في حفل أقيم بهذه المناسبة جمع عددا كبيرا من رجال الأعمال والإعلام للاحتفال بالهوية الجديدة. وقال المدير التنفيذي لشركة «مداد الأرض للاستثمار»، إن «قاعة الخزامى تعتبر في أهم موقع مميز في حي الخزامى كأحد الأحياء الراقية بالرياض، وصممت القاعة على أحدث المواصفات وجهزت بجميع التجهيزات التي ترقى للمستوى العالي من الخدمة المميزة لعملائنا الكرام. وكان التحدي الأكبر الذي واجهنا هو عملية التشغيل بمستوى خمس نجوم، وخصوصا في ما يخص تطبيق المعايير الدولية لصحة وسلامة الغذاء، وملامسة الذوق العالي للطبقة المستهدفة، إلا أننا ولله الحمد نجحنا في فترة وحققنا مستويات عالية من الأداء بشهادة عملائنا الذين هم وحدهم من يقيم خدماتنا، وذلك بسبب انتهاج مبدأ التخطيط الاستراتيجي ووضع خطط تشغيلية وتسويقية وخطط استقطاب الطاقة البشرية القادرة والمؤهلة ودائما نعتبر موظفينا شركاء في النجاح.
واليوم تعتبر قاعة الخزامى للمناسبات والمؤتمرات إضافة مميزة لمنظومة راقية من مقدمي خدمة المعارض والمؤتمرات والاجتماعات والمناسبات العامة والخاصة وخدمات الطعام بمستوى خمس نجوم في مدينتنا الحبيبة الرياض».
من جانبه، قال المدير العام لقاعة الخزامى للمناسبات والمؤتمرات غسان الهندي، إن «إطلاق الهوية الجديدة هو خطوة إيجابية للمناسبات والمؤتمرات، وإن الخزامى هي عنوان المناسبات الرائد، كما أنها مقر استراتيجي وملائم لإقامة جميع أنواع المناسبات والحفلات.



«أدنوك للإمداد» تستكمل الاستحواذ على 80 % من «نافيغ 8» بنحو مليار دولار

إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)
إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)
TT

«أدنوك للإمداد» تستكمل الاستحواذ على 80 % من «نافيغ 8» بنحو مليار دولار

إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)
إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)

أعلنت «أدنوك للإمداد والخدمات بي إل سي»، الأربعاء، استكمالها الاستحواذ على 80 في المائة من ملكية شركة «نافيغ 8 توبكو القابضة» (نافيغ 8)، مقابل 3.8 مليار درهم (1.04 مليار دولار) مع التزام تعاقدي بشراء نسبة 20 في المائة المتبقية في منتصف عام 2027.

ووفق المعلومات الصادرة، فإن مجموعة «نافيغ 8» شركة متخصصة في تشغيل تجمعات سفن الشحن والإدارة التجارية، وتملك أسطول ناقلات حديثة، مكوناً من 32 ناقلة، ولها حضور مهم في 15 مدينة عبر 5 قارات.

كما تمتلك «نافيغ 8» استثمارات في شركات لإدارة العمليات الفنية، وتزوّد خدمات الوقود في أكثر من ألف ميناء في مختلف أنحاء العالم، وعدد من المؤسسات التي تعمل في القطاع البحري.

وذكرت «أدنوك للإمداد والخدمات بي إل سي» أن الاستحواذ يُشكل خطوة مهمة في استراتيجيتها للنمو النوعي، ويُعزز مكانتها بصفتها شركة عالمية في مجال الخدمات اللوجستية البحرية لقطاع الطاقة. كما يُمثل خطوة جديدة في تنفيذ استراتيجية التوسع العالمي وخلق وإضافة قيمة جديدة لعملائها ومساهميها، وفتح فرص جديدة للنمو التجاري والتوسع في أسواق جديدة.

ولفتت إلى أن هذا الاستحواذ «يستند إلى التكامل الناجح مع شركة (زاخر مارين إنترناشيونال) في عام 2022».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات»، القبطان عبد الكريم المصعبي، إن استكمال هذا الاستحواذ يعد خطوةً مهمة في تسريع تنفيذ استراتيجية الشركة للنمو التحويلي، مشيراً إلى أنه من خلال ضم أسطول شركة «نافيغ 8» وحضور الشركة العالمي، يُتيح هذا الاستحواذ تعزيز عروض خدمات الشركة، وتحقيق قيمة كبيرة لعملائها ومساهميها. كما تتيح هذه الخطوة الإستراتيجية فرصاً جديدة لتعزيز نمو الشركة التجاري، والتوسع نحو أسواق جديدة، وترسيخ مكانة الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة.

وسيتيح هذا الاستحواذ لـ«أدنوك للإمداد والخدمات» تعزيز عروض خدماتها، لتشمل تجمعات السفن التجارية، وتزويد السفن بالوقود، وتعزيز الانتشار التجاري والإدارة التقنية عالمياً، وتقديم الحلول القطاعية والرقمية الموجهة نحو الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«نافيغ 8» نيكولاس بوش، إن الانضمام إلى «أدنوك للإمداد والخدمات» ومجموعة «أدنوك»، يُسلط الضوء على الجهود الاستثنائية التي بذلها فريق «نافيغ 8» على مدى العقدين الماضيَين، والذي مهّد الطريق للمرحلة المقبلة.

واستحوذت «أدنوك للإمداد والخدمات» على 80 في المائة من ملكية شركة «نافيغ 8»، مقابل 3.8 مليار درهم (1.04 مليار دولار) مع سريان نقل الملكية الاقتصادية بداية من 1 يناير (كانون الثاني) 2024.

كما تعاقدت على شراء نسبة 20 في المائة المتبقية في منتصف عام 2027، مقابل مبلغ مؤجل يتراوح من 1.2 إلى 1.7 مليار درهم (335 إلى 450 مليون دولار)، بناءً على تحقيق الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك المؤقت، يُدفع في ذلك الوقت.

وتوقعت الشركة الإماراتية أن تحقق الصفقة ربحاً إضافياً لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات» بنسبة 20 في المائة على الأقل للسهم الواحد في عام 2025، مقارنة بعام 2024.

وقالت «ستُحقق (أدنوك للإمداد والخدمات) قيمة كبيرة لا تقل عن 73.4 مليون درهم (20 مليون دولار) سنوياً، من خلال أوجه تآزر وتكامل مقومات الشركة، بدايةً من عام 2026».