إسرائيل تقتل عنصرين من «الجهاد» في جنين

السلطة تدين استباحة مناطق «أ»... والحركة تتوعد بالثأر

إسرائيل تقتل عنصرين من «الجهاد» في جنين
TT

إسرائيل تقتل عنصرين من «الجهاد» في جنين

إسرائيل تقتل عنصرين من «الجهاد» في جنين

قتلت إسرائيل شابين فلسطينيين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، في اشتباك مسلح، عقب اقتحام الجيش وقوات خاصة، المخيم، لاعتقال عماد أبو الهيجاء، وهو ناشط كبير في حركة الجهاد الإسلامي التي توعدت بتدفيع إسرائيل الثمن.
وتعرضت قوات إسرائيلية وصلت إلى مخيم جنين، الذي يعد مركزا لنشاط المسلحين الفلسطينيين من مختلف الفصائل الفلسطينية، لمقاومة مسلحة، قبل أن تقتل 2 من نشطاء الجهاد وتعتقل أحد مسؤولي الحركة، وهو الأسير المحرر عماد جمال أبو الهيجا، بعد مداهمة منزله في المخيم.
وأعلنت وزارة الصحة، الفلسطينية استشهاد مواطنين وإصابة ثالث بجروح متوسطة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
ونعت الجهاد الاسلامي، الأسير المحرر عبد الله الحصري (22 عاما) وشادي خالد نجم (18 عاما)، المقاتلان في كتيبة تابعة للحركة اللذان قضيا في مواجهات جنين المسلحة. وقالت الحركة: «ما تزال مدينة جنين ومخيمها الصامد الذي يشكل نموذجاً فريداً في الوحدة والتضحية والمقاومة، التي تلقن الاحتلال دروساً يوما بعد يوم، من خلال عمليات المجاهدين في الضفة ومخيماتها والتي تتقدمها سرايانا المظفرة في كتيبة جنين وحزام النار».
وكانت قوات إسرائيلية خاصة، قد تسللت إلى المخيم عبر سيارات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، من أجل تنفيذ اعتقالات، ودبت مواجهات عنيفة في المكان. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن حوالي 150 شخصا قاموا بأعمال شغب لدى خروج القوة من المخيم، حيث ألقوا قنبلة يدوية وزجاجات حارقة باتجاه القوات التي ردت بإطلاق النار ووسائل أخرى لتفريق المظاهرات. وأضافت، أن «قوات الجيش دخلت مخيم جنين لاعتقال عماد أبو الهيجاء، وهو ابن المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي جمال أبو الهيجاء، وأثناء تطويق القوات المنزل سلم أبو الهيجاء نفسه. لكن خلال عملية الاعتقال تعرضت القوة لإطلاق النار الكثيف باتجاهها فرد أفرادها على النار بالمثل».
وأججت الجريمة الإسرائيلية الغضب في جنين وباقي الضفة، خصوصا أنها جاءت بعد وقت قصير من اغتيال إسرائيل 3 شبان في نابلس. وانطلقت مع ساعات الفجر الأولى، أمس، مسيرات حاشدة في جنين تطالب بالانتقام، قبل أن يشيع الفلسطينيون جثماني الحصري ونجم، إلى مثواهما الأخير. وانطلق موكب التشييع، في شوارع جنين يتقدمه ملثمون مسلحون أطلقوا النيران في الهواء تعبيرا عن الغضب.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية «جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الشابين عبد الله الحصري، وشادي نجم في مخيم جنين»، فيما طالبت وزارة الخارجية، الأمين العام للأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياته في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وترجمته عملياً، وطالبت الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها.
وأدانت الخارجية استباحة قوات الاحتلال للأرض الفلسطينية، بما فيها المنطقة «أ»، ونددت بجريمة «الإعدام الميداني الوحشية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين». أما حركة حماس فاعتبرت أن الاغتيالات والاعتقالات، ستزيد الفلسطينيين تمسكا بـ«المقاومة الشاملة». ودعت إلى النفير العام وإلى انتفاضة ومواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه، في عموم الضفة الغربية المحتلة.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.