الجمعية العامة للأمم المتحدة تستعد لتوبيخ روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا

السفير الأوكراني سيرغي كيسليتسيا يلقي خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة (رويترز)
السفير الأوكراني سيرغي كيسليتسيا يلقي خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة (رويترز)
TT

الجمعية العامة للأمم المتحدة تستعد لتوبيخ روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا

السفير الأوكراني سيرغي كيسليتسيا يلقي خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة (رويترز)
السفير الأوكراني سيرغي كيسليتسيا يلقي خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة (رويترز)

تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، لتوبيخ روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا ومطالبتها بوقف القتال وسحب قواتها العسكرية، في خطوة تهدف إلى عزل روسيا دبلوماسياً في المنظمة الدولية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال دبلوماسيون إنه بحلول، مساء أمس (الثلاثاء)، كان ما يقرب من نصف أعضاء الجمعية العامة البالغ عددهم 193 قد انضموا بصفتهم رعاة لمشروع قرار بهذا الصدد قبل التصويت عليه اليوم.
والنص «يستنكر العدوان الروسي على أوكرانيا» وهو يماثل مشروع قرار رفضته روسيا من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً يوم الجمعة.
ولا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتوقع دبلوماسيون غربيون اعتماد القرار الذي يحتاج إلى دعم ثلثي الأعضاء.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمام الجمعية العامة أمس: «الحرب الروسية تمثل واقعاً جديداً. تتطلب من كل واحد منّا اتخاذ قرار حازم ومسؤول وإعلان موقفه».
ورغم أن قرارات الأمم المتحدة غير ملزمة فإنها تنطوي على ثقل سياسي.
وتطالب مسودة مشروع القرار «بأن يسحب الاتحاد الروسي جميع قواته العسكرية على نحو فوري وكامل وغير مشروط من أراضي أوكرانيا الواقعة داخل حدودها المعترف بها دولياً».
ومن المتوقع أن تمتنع عشرات الدول رسمياً عن التصويت أو المشاركة كلية. وخلال تصويتين أجراهما مجلس الأمن حول الأزمة الأوكرانية الأسبوع الماضي، امتنعت الصين والهند والإمارات عن التصويت.
وسيأتي تصويت الجمعية العامة في نهاية جلسة استثنائية طارئة ونادرة عقدها مجلس الأمن يوم الأحد ولن تتمكن روسيا من الاعتراض على هذه الخطوة لأنها مسألة إجرائية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.