مصرف «سبيربنك» الروسي ينسحب من الأسواق الأوروبية

شعار المصرف الروسي الرئيسي «سبيربنك» (أ.ف.ب)
شعار المصرف الروسي الرئيسي «سبيربنك» (أ.ف.ب)
TT
20

مصرف «سبيربنك» الروسي ينسحب من الأسواق الأوروبية

شعار المصرف الروسي الرئيسي «سبيربنك» (أ.ف.ب)
شعار المصرف الروسي الرئيسي «سبيربنك» (أ.ف.ب)

أعلن مصرف «سبيربنك» الروسي الرئيسي اليوم (الأربعاء)، انسحابه من الأسواق الأوروبية بعدما طالته عقوبات مالية واسعة رداً على غزو موسكو لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصرف في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية: «في ظل الوضع الراهن، قرر (سبيربنك) الانسحاب من السوق الأوروبية. تواجه مصارف المجموعة سحوبات غير طبيعية وتهديدات بشأن سلامة موظفيها ومكاتبها».
وأضاف البيان أن المصرف لم يعد قادراً على توفير السيولة لفروعه الأوروبية بسبب مذكرة صادرة عن المصرف المركزي الروسي.
وكانت لـ«سبيربنك» فروع في ثماني دول أوروبية هي: ألمانيا والنمسا وكرواتيا والتشيك والمجر وسلوفينيا وصربيا والبوسنة والهرسك.
وأكد المصرف أن «الفروع الأوروبية لـ(سبيربنك) تتمتع بمستوى عالٍ من رأس المال والأصول وودائع الزبائن مضمونة بموجب التشريعات المحلية».
https://twitter.com/sberbank/status/1498661324405948416?s=20&t=_26Ubeg_Wup-EXnoBIzktw
وكانت الهيئة الناظمة للقطاع المصرفي في الاتحاد الأوروبي قد أعلنت أن إجراء إفلاس سيباشَر بشأن فرع «سبيربنك» الرئيسي في أوروبا الذي أضعفته العقوبات المالية.
وهذا الفرع «سبيربنك يوروب إيه جي» ومقره في النمسا يوظف نحو أربعة آلاف شخص وسيكون موضع «إجراء عدم ملاءة» في هذا البلد، على ما أوضحت الهيئة.



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.