الشارقة تتأهب لاستضافة مواجهة الأخضر والصين

TT

الشارقة تتأهب لاستضافة مواجهة الأخضر والصين

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسمياً استضافة الإمارات لمباريات منتخب الصين القادمة في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال قطر 2022، بالإضافة لمباريات المنتخب السوري.
وكانت «الشرق الأوسط» نشرت «السبت الماضي» أن مواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره المنتخب الصيني في الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 ستقام في الإمارات.
وأشارت المصادر حينها لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المنتخب الصيني لم يطلب استضافة مبارياته على أرضه بعد أن فقد فرصة المنافسة نهائياً في التأهل نحو مونديال قطر 2022 ولاستمرار الإجراءات المتعلقة بمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وأكد «الآسيوي» عبر موقعه الإلكتروني استضافة الإمارات للمباريات المقبلة لكل من الصين وسوريا ضمن التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر. وتلتقي الصين مع السعودية يوم 24 مارس (آذار) ضمن المجموعة الثانية، وذلك على إستاد الشارقة، في حين تتقابل سوريا مع العراق يوم 29 مارس على إستاد راشد في دبي ضمن المجموعة الأولى.
ونقلت بعض مباريات المنتخب الصيني في تصفيات كأس العالم التي كانت مقررة على أرضه إلى دبي والدوحة والشارقة بسبب قيود الحجر الصحي المطبقة في الصين للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أن المنتخب السوري سيخوض مبارياته المقررة على أرضه في تصفيات كأس العالم في ملاعب محايدة.
يذكر أن المنتخب السعودي يتصدر المجموعة الثانية في التصفيات الحاسمة برصيد 19 نقطة وبفارق نقطة عن وصيفه منتخب اليابان، فيما يحضر منتخب أستراليا ثالثاً بخمس عشرة نقطة وعمان رابعاً بثماني نقاط والصين خامساً بخمس نقاط ثم فيتنام بثلاث نقاط.
وبحسب نظام التصفيات يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة فيما يتأهل صاحب المركز الثالث من المجموعتين إلى الملحق الآسيوي، على أن يكمل الفائز من هذه المواجهة مشواره في الملحق العالمي.
ويتعين على الأخضر تحقيق ثلاث نقاط فقط من المواجهتين حتى يضمن تأهله رسمياً إلى المونديال بغض النظر عن نتائج المنافسين. وهذا يعني أن الإمارات قد تشهد احتفالية الأخضر بالتأهل في حال حقق الفوز على المنتخب الصيني.
ويتطلع الأخضر لحسم أمر تأهله في مواجهة الصين خاصة بعد إقامتها في الشارقة وتجنب تكبد اللاعبين عناء السفر لساعات طويلة قبل العودة إلى مدينة جدة لملاقاة منتخب أستراليا في الجولة العاشرة من التصفيات الحاسمة والمؤهلة لمونديال قطر 2022.
ويُنتظر أن يعلن الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي قائمته للمرحلة الأخيرة من التصفيات قبل بدء منافسات الجولة الخامسة والعشرين في الدوري السعودي للمحترفين التي تنطلق يوم 17 مارس الحالي على أن يدخل الدوري بعدها مرحلة توقف.
ويترقب الأخضر السعودي رحلة عبوره السادسة نحو المونديال عبر تاريخه والثانية على التوالي بعد التأهل لمونديال روسيا 2018، حيث بدأ المنتخب السعودي علاقته مع المونديال منذ 1994 مروراً بـ98 ثم 2002 و2006 قبل غيابه في نسختي 2010 و 2014.
ويعيش الأخضر السعودي فترة مثالية وتاريخية تحت قيادة مدربه الفرنسي إيرفي رينارد الذي قاده لتحقيق ستة انتصارات مقابل تعادل وحيد وخسارة وحيدة كانت أمام اليابان خارج أرضه في الجولة الماضية، إلا أن حظوظ الأخضر في التأهل ما زالت كبيرة وقائمة رغم خسارته أمام اليابان.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.