محكمة العدل الدولية تعقد جلسات حول أوكرانيا الأسبوع المقبل

عضو في الحرس الوطني الأوكراني على طريق في كييف (إ.ب.أ)
عضو في الحرس الوطني الأوكراني على طريق في كييف (إ.ب.أ)
TT

محكمة العدل الدولية تعقد جلسات حول أوكرانيا الأسبوع المقبل

عضو في الحرس الوطني الأوكراني على طريق في كييف (إ.ب.أ)
عضو في الحرس الوطني الأوكراني على طريق في كييف (إ.ب.أ)

قالت محكمة العدل الدولية، اليوم (الثلاثاء)، إنها ستعقد جلسات في 7 و8 مارس (آذار) بخصوص ما إذا كانت ستأمر باتخاذ «إجراءات موقتة»، في دعوى أقامتها أوكرانيا على روسيا، سعياً لوقف العمليات العسكرية الروسية.
وذكرت المحكمة، في بيان، أنها أرسلت إلى روسيا رسالة عاجلة للاستعداد تحسباً لإصدار أمر بإجراءات موقتة، أو خطوات فورية، لحماية أوكرانيا، وفق طلبها، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
والمحكمة الدولية هي منبر الأمم المتحدة المعني بتسوية النزاعات بين الدول.
وتقول الدعوى، التي أقامتها أوكرانيا يوم الأحد، إن زعم روسيا أنها غزت أوكرانيا لمنع إبادة جماعية زائف. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، إنه ادّعى أمام المحكمة بسبب اتهامات الإبادة الجماعية التي قدمتها موسكو.
وخلال جلسات 7 و8 مارس، لن يتناول القضاة مسألة الاختصاص القضائي أو الأسس الموضوعية للدعوى، وإنما فقط ما إذا كان الأمر عاجلاً بما يستدعي منهم الأمر بإجراء فوري لمصلحة العدالة قبل إمكان النظر في القضية بشكل كامل. ولم يحدَّد موعد لإصدار قرار.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».