ملياردير يعتزم بيع لوحة شهيرة لباسكيا مقابل 70 مليون دولار

ملياردير يعتزم بيع لوحة شهيرة لباسكيا مقابل 70 مليون دولار
TT

ملياردير يعتزم بيع لوحة شهيرة لباسكيا مقابل 70 مليون دولار

ملياردير يعتزم بيع لوحة شهيرة لباسكيا مقابل 70 مليون دولار

يعتزم الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا الذي أمضى في ديسمبر (كانون الأول) 12 يوماً في محطة الفضاء الدولية، طرح لوحة شهيرة لباسكيا للبيع مقابل سبعين مليون دولار، آملاً بالتالي في أن يحقق ربحاً بقيمة 13 مليون دولار، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت دار "فيليبس" للمزادات في بيان نُشر الاثنين في نيويورك أنّ لوحة "أنتايتلد" الفنية للفنان جان ميشيل باسكيا التي يعود تاريخها إلى العام 1982 ستُباع في 18 مايو (آيار) بسعر قدر بنحو 70 مليون دولار.
وتتيح عملية البيع لمايزاوا تحقيق ربح كبير من اللوحة الضخمة التي اشتراها عام 2016 مقابل 57.3 مليون دولار. وحطّم الملياردير الياباني في العام التالي رقماً قياسياً بعدما اشترى لوحة أخرى لباسكيا مقابل 110.5 مليون دولار.
ومايزاوا البالغ 46 عاماً هو مؤسس أكبر موقع لبيع الملابس والأكسسوارات عبر الإنترنت في اليابان "زوزوتاون".
ونقل بيان دار "فيليبس" عن الملياردير قوله إنّ السنوات الست التي امتلك فيها اللوحة مثّلت "شرفاً كبيراً" له، لكنّ الفن "ينبغي مشاركته ليصبح جزءاً من حياة كل شخص". موضحا "أنّ لوحة باسكيا ستجول دول عدّة وستُعرض في لندن ولوس أنجليس وتايبيه قبل طرحها في المزاد".
وتصدّر مايزاوا عناوين الصحف في ديسمبر بعدما أصبح أول سائح فضاء ياباني يزور محطة الفضاء الدولية على متن رحلة نظّمتها وكالة الفضاء الروسية.
وكلّفت رحلته نحو عشرة مليارات ين (87 مليون دولار)، ويخطط للقيام برحلة حول القمر تنظمها شركة "سبايس إكس" التي يمتلكها إيلون ماسك.
ويمتلك مايزاوا كذلك أعمالاً لبابلو بيكاسو وروي ليشتنشتاين وأندي وارهول وجيف كونز، يقول إنّه "جامع عادي" للفن المعاصر يشتري اللوحات استناداً إلى حدسه. وصرح للوكالة عام 2017 "أشتري أعمالاً أجدها جميلة وهذا كل ما في الأمر".



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».