الملكة إليزابيث تستأنف مهامها افتراضياًhttps://aawsat.com/home/article/3505011/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%AB-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%A3%D9%86%D9%81-%D9%85%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D9%8B
الملكة إليزابيث خلال لقاء سفير أندورا افتراضياً في قلعة وندسور (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الملكة إليزابيث تستأنف مهامها افتراضياً
الملكة إليزابيث خلال لقاء سفير أندورا افتراضياً في قلعة وندسور (رويترز)
قال مصدر بقصر باكنغهام إن الملكة إليزابيث بصحة طيبة بما يكفي للمشاركة في فعاليتين عبر الإنترنت، اليوم (الثلاثاء).
وقال قصر باكنغهام إن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 95 عاماً، عقدت جلسات افتراضية مع سفيري تشاد وأندورا، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
وكانت الملكة البريطانية قد أجّلت عدداً من اللقاءات العامة المقررة عبر الإنترنت الأسبوع الماضي، لكنها استمرت في أداء واجبات رسمية أخرى بينما كانت تتعافى من إصابتها بـ«كوفيد - 19» والتي أُعلن عنها في 20 فبراير (شباط) الماضي.
ورفض القصر تقديم تعليقات يومية على صحة الملكة، مشيراً إلى حقها في الخصوصية. لكنّ مسؤولي القصر قالوا إن الملكة إليزابيث، التي تم تطعيمها بالكامل بلقاح «كورونا»، وحصلت على الجرعات التنشيطية، ستواصل مهامها «الخفيفة» في قلعة وندسور.
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
لاهاي:«الشرق الأوسط»
TT
لاهاي:«الشرق الأوسط»
TT
رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».
وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».
وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.
وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».
وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.
وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».
وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.