رئيس بيلاروسيا: لم ولن نشارك في العملية الروسية بأوكرانيا

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
TT

رئيس بيلاروسيا: لم ولن نشارك في العملية الروسية بأوكرانيا

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)

جدد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم (الثلاثاء)، التأكيد على أن بلاده لم ولن تشارك في العمليات الروسية الدائرة في أوكرانيا. ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية (بيلتا) عنه القول: «الجيش البيلاروسي لم ولن يشارك في الأعمال القتالية. ويمكننا إثبات ذلك للجميع». وأضاف أن القيادة الروسية لم تبحث هذا الأمر مع بلاده.
وأفادت الوكالة بأن لوكاشينكو نفى اتهامات كييف بأن القوات الروسية تهاجم أوكرانيا من أراضي روسيا البيضاء.
ويترأس لوكاشينكو اليوم، اجتماعاً موسعاً لمجلس الأمن القومي، كما سيترأس اجتماعاً آخر يركز على الاقتصاد.
وفيما يتعلق بالاجتماع الأمني الموسع، ذكرت وكالة الأنباء البيلاروسية (بيلتا) أنه تمت دعوة نحو 50 شخصاً للانضمام لبحث آخر التطورات، في ضوء استمرار العمليات العسكرية الروسية في الجارة أوكرانيا.
واتفق لوكاشينكو مع الهجوم العسكري الذي يشنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا، بعد أن لعب في وقت سابق دور الوسيط بين البلدين. وقال الأسبوع الماضي، إن قوات بلاده يمكن أن تشارك في العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا إذا لزم الأمر.
والأسبوع الماضي، أقر لوكاشينكو بانطلاق صواريخ من أراضي بلاده مستهدفة مواقع في أوكرانيا، واصفاً الأمر بأنه «خطوة اضطرارية». ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية (بيلتا) عنه القول: «في مساء الأربعاء الماضى، عشية العملية العسكرية الروسية التي بدأت الخميس الماضي، انطلق في الواقع صاروخان أو ثلاثة من المناطق الجنوبية، حيث جرى نشر قوات روسية للمشاركة في تدريبات».
وبرر هذا بالقول: «نشرت أوكرانيا عدة كتائب صاروخية، على مسافة من عشرة إلى 15 كيلومتراً من الحدود مع بيلاروسيا. وبحسب معلومات استخباراتية، كان الجانب الأوكراني يستعد لضرب أراضي بيلاروسيا في الدقائق القليلة التالية».
وقال لوكاشينكو، في الوقت نفسه، إن بلاده لا تشارك في أي عمليات بأوكرانيا، وقال إن روسيا «قادرة على معالجة» أمورها. وأضاف: «لا يشارك جندي بيلاروسي واحد هناك، ولا مركبة قتالية واحدة، أو مدفع رشاش، أو قاذفة قنابل يدوية، أو مدفع بيلاروسي. لا توجد حتى طلقة بيلاروسية واحدة. فروسيا لا تحتاجها. لديها ما يكفي من الذخيرة والطلقات والرشاشات والأفراد للتعامل مع المشكلات التي تود التعامل معها».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.