واشنطن ترفض فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا

ساكي أشارت إلى أن مشاركة واشنطن في مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة صراع مباشر مع موسكو (د.ب.أ)
ساكي أشارت إلى أن مشاركة واشنطن في مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة صراع مباشر مع موسكو (د.ب.أ)
TT

واشنطن ترفض فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا

ساكي أشارت إلى أن مشاركة واشنطن في مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة صراع مباشر مع موسكو (د.ب.أ)
ساكي أشارت إلى أن مشاركة واشنطن في مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة صراع مباشر مع موسكو (د.ب.أ)

رفض البيت الأبيض، أمس (الاثنين)، اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيما يتعلق بفرض منطقة حظر طيران للرحلات الجوية الروسية فوق أوكرانيا، إذ قال إن مشاركة الولايات المتحدة في مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة صراع مباشر مع موسكو، وهو ما لا تريده واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين، إن فرض منطقة حظر طيران سيكون خطوة نحو إرسال قوات أميركية لمحاربة روسيا التي بدأت قواتها غزواً واسع النطاق لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط). مؤكدة «فرض منطقة حظر طيران يتطلب تطبيقاً»، مضيفة أنه سيستلزم «نشر الجيش الأميركي لتطبيقه، وهو ما سيكون صراعاً مباشراً محتملاً وربما حرباً مع روسيا، وهو ما لا نخطط أحياناً لأن نكون جزءاً منه».
وعندما سئلت بشكل منفصل عن فرض منطقة حظر الطيران للرحلات الروسية فوق الولايات المتحدة، قالت ساكي إنه لا يوجد شيء غير مطروح على الطاولة، لكنها أشارت إلى أن كثيراً من شركات الطيران الأميركية تسيّر رحلات فوق روسيا للوصول إلى آسيا وأجزاء أخرى من العالم، وهو على الأرجح سبب آخر للممانعة الأميركية. وقالت: «لا يوجد خيار غير مطروح على الطاولة... نأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل».
وفي كلمة مصورة، لم يحدد زيلينسكي كيف سيتم فرض منطقة حظر الطيران ومن الذي سيفرضها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».