«صافرة روسية» تضبط ديربي الهلال والنصر

هل تمنع توصيات «الأولمبية الدولية» كاراسيف من إدارة القمة السعودية؟

الحكم الروسي سيرغي كاراسيف سيدير ديربي العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
الحكم الروسي سيرغي كاراسيف سيدير ديربي العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«صافرة روسية» تضبط ديربي الهلال والنصر

الحكم الروسي سيرغي كاراسيف سيدير ديربي العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
الحكم الروسي سيرغي كاراسيف سيدير ديربي العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن لجنة الحكام التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم أسندت إدارة ديربي الرياض بين النصر والهلال، ضمن منافسات الجولة 23 من الدوري السعودي للمحترفين، إلى طاقم تحكيم روسي بقيادة الدولي سيرغي كاراسيف رغم التوصيات التي أصدرتها اللجنة الأولمبية الدولية أمس بشأن منع الرياضيين الروس من المشاركة في المنافسات الرياضية.
ولم يتضح بعد إن كانت هذه التوصيات الأولمبية مانعة للطاقم التحكيمي الروسي من إدارة مباراة الديربي السعودي، حيث حاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بمسؤولي اتحاد الكرة دون رد.
ويعد الحكم الروسي سيرغي كاراسيف من أبرز حكام الكرة الأوروبية، حيث أدار هذا الموسم 4 مباريات في بطولة دوري أبطال أوروبا، وهي مباريات بورتو ضد ليفربول، يونغ بويز وفياريال، سبورتنغ لشبونة وبشكتاش، بالإضافة لمباراة برشلونة وبنفيكا. وأشهر الحكم في المباريات الأربع 9 بطاقات صفراء بالإضافة لبطاقة حمراء واحدة بعد تكرار الحصول على البطاقة الصفراء في نفس المباراة.
وأدار كاراسيف أيضاً هذا الموسم نهائي كأس السوبر الأوروبي بين فريقي تشيلسي وفياريال، بالإضافة إلى مباراتين في الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا ومباراة واحدة في الدوري الأوروبي، مع 10 مباريات في الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم، ليتولى إدارة 18 مباراة بجميع المسابقات في موسم 2021 - 2022.
واحتسب خلالها 66 بطاقة صفراء و5 بطاقات حمراء بعد الحصول على إنذارين، وبطاقة حمراء واحدة مباشرة. كذلك احتسب الحكم الروسي 10 ركلات جزاء في هذه المباريات. وكانت آخر مباراة كبيرة أدارها الحكم الروسي هي التي جمعت فريقي برشلونة ونابولي في الدوري الأوروبي مؤخراً، والتي انتهت بنتيجة 4 - 2 لصالح الفريق الكاتالوني.
أما على مستوى تاريخ إدارته للمباريات في دوري المحترفين السعودي، فسبق للحكم الروسي إدارة 3 مباريات بواقع مباراة واحدة في موسم 2015 - 2016 كانت بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) لعام 2015 بين فريقي النصر والهلال في الديربي، وفاز حينها الهلال بنتيجة 2 - 1 علما بأنه احتسب وقتها ركلة جزاء لصالح النصر سجل من خلالها المهاجم محمد السهلاوي هدف فريقه الوحيد. وعاد الحكم الروسي ليدير مباراتين في موسم 2018 - 2019 بإدارة مباراة الرائد والتعاون ثم مباراة الفيحاء وأحد.
وأصبح التحكيم بمثابة الصداع في رأس لجنة الحكام والاتحاد السعودي لكرة القدم مؤخراً، بسبب اعتراضات عدد كبير من الأندية على قرارات الحكام المحليين وحتى الأجانب. وتفجرت الأوضاع أكثر بعد مباريات ربع نهائي كأس الملك السعودي، وبالأخص تلك المباراة التي جمعت النصر والهلال في ديربي الرياض بالكأس، والتي فاز فيها الفريق الأزرق بهدفين مقابل هدف، وسط اعتراضات كبيرة من جانب جاره الأصفر بسبب القرارات التحكيمية للجزائري مصطفى غربال حكم المباراة.
وعلقت دائرة التحكيم على قرارات غربال فيما بعد، لتؤكد «عدم صحة ركلة الجزاء» المحتسَبة لفريق الهلال في مباراته أمام غريمه التقليدي النصر، في دور ربع نهائي بطولة كأس الملك التي كسبها الهلال 2 - 1 واحتسب غربال ركلة جزاء لصالح سالم الدوسري لاعب الهلال بعد تدخل من جانب عبد الإله العمري مدافع النصر، ليسجل لاعب الهلال هدف الفوز لفريقه الذي صعد به إلى نصف النهائي.
وقالت دائرة الحكام في مراجعتها الدورية للحالات التحكيمية: «ركلة الجزاء المحتسبة لفريق الهلال غير صحيحة، فكلا اللاعبين (عبد الإله العمري وسالم الدوسري) يتنافس وبالمسافة ذاتها على الكرة، ومدافع النصر يقوم بمنافسة قوية وعادلة، وهذا النوع من التنافس طبيعي في كرة القدم ولا يستوجب احتساب ركلة جزاء».
ووجه مسلي آل معمر، رئيس مجلس إدارة نادي النصر، انتقادات قوية للجنة الحكام بعد أحداث ديربي الكأس، مطالبا بتدخلات مسؤولي الرياضة لإنقاذ الدوري بسبب استهداف فريقه النصر المتضرر من الحكام السعوديين والأجانب، مؤكداً أن ما يحدث لا يليق بالرياضة السعودية، بحسب وصف رئيس النادي العاصمي.
ولم يكن النصر النادي الوحيد الغاضب من التحكيم، حيث أبدى أكثر من ناد آخر غضبه من القرارات التحكيمية مؤخراً، ليؤكد ماجد النفيعي، رئيس مجلس إدارة الأهلي، أن فريقه خسر أمام الاتحاد في ديربي جدة، بالجولة 22 من دوري المحترفين السعودي، بسبب أخطاء فردية وتحكيمية في آن واحد، ليكتب عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: «خسرنا بأخطاء لاعبينا ولا نستحق الهزيمة، لعبنا الشوط الأول سيئا بسبب أخطاء فردية وهدف تسلل غير صحيح، ومع ذلك عدنا بقوة في الشوط الثاني. ولم نعرف أنه تم خلط قوانين كرة القدم بكرة اليد»، في إشارة إلى انتقاد الحكم بسبب عدم احتساب ركلة جزاء لفريقه الأهلي من وجهة نظره.
الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من أندية الدوري السعودي أبدت اعتراضها على التحكيم المحلي والأجنبي على مدار الأسابيع الماضية، لذلك قررت دائرة التحكيم عرض أبرز الحالات التحكيمية المثيرة للجدل أسبوعياً عبر «يوتيوب»، من أجل إرساء مبدأ الشفافية مع الأندية، ومحاولة تخفيف الاحتقان الإداري والجماهيري، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».