مدفيديف يزيح ديوكوفيتش من صدارة التصنيف العالمي

دانييل مدفيديف (أ.ف.ب)
دانييل مدفيديف (أ.ف.ب)
TT

مدفيديف يزيح ديوكوفيتش من صدارة التصنيف العالمي

دانييل مدفيديف (أ.ف.ب)
دانييل مدفيديف (أ.ف.ب)

بات الروسي دانييل مدفيديف رسمياً أول مصنف على العالم من خارج «الأربعة الكبار» منذ عام 2004، عقب تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين للتنس «إيه تي بي» الصادر أمس.
ورغم خسارته في نصف نهائي دورة أكابولوكو ضد رافائيل نادال عندما فشل في الثأر من سقوطه المثير ضد الإسباني في نهائي أستراليا المفتوحة مطلع العام بخمس مجموعات، استفاد ميدفيديف من خروج الصربي نوفاك ديوكوفيتش من ربع نهائي دورة دبي ليُنزله عن عرشه.
وكان لحرمان ديوكوفيتش من الدفاع عن لقبه في ملبورن والألفي نقطة بعد ترحيله لعدم تلقيه اللقاح ضد فيروس كورونا، تأثير قوي على التغيير في رأس الهرم الذي بات يتصدره لاعب للمرة الأولى من خارج ديوكوفيتش ونادال والسويسري روجر فيدرر والبريطاني أندي موراي منذ الأميركي أندي روديك في أوائل عام 2004.
وأنهى مدفيديف 79 أسبوعاً متتالياً لديوكوفيتش في المركز الأول، ليصبح اللاعب رقم 27 في التاريخ يتصدر التصنيف العالمي والروسي الثالث بعد يفغيني كافيلنيكوف ومارات سافين.
وتراجع ديوكوفيتش الذي أمضى في المجموع 361 أسبوعاً في صدارة التصنيف (رقم قياسي) إلى المركز الثاني وخلفه الألماني ألكسندر زفيريف ثالثاً الذي أقصي من منافسات الفردي في أكابولكو بعد أن ضرب كرسي الحكم بمضربه في مباراة للزوجي، فيما تقدم نادال إلى المركز الرابع على حساب اليوناني ستيفانوس تسيتيباس.
وبلقبه الثالث وفوزه الـ15 توالياً، حقق نادال (35 عاماً) أفضل بداية للعام في مسيرته وتعود خسارته الأخيرة إلى أوائل أغسطس الفائت ضد الجنوب أفريقي لويد هاريس في دورة واشنطن، قبل أن ينسحب لما تبقى من العام الماضي بسبب الإصابة.
وكان الدخول الوحيد إلى نادي العشرة الأوائل من نصيب البولندي هوبرت هوركاش الذي بلغ نصف نهائي دورة دبي قبل أن يخسر ضد الروسي أندري روبليف الذي حقق اللقب ليتقدم مركزاً إلى السادس، فيما خرج الإيطالي يانيك سينر إلى المركز الحادي عشر.
لدى السيدات، خطفت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا الوصافة من البيلاروسية أرينا سابالينكا التي خرجت من ربع نهائي دورة قطر فيما تقدمت الفائزة باللقب البولندية إيغا شفيونتيك أربعة مراكز إلى الرابع، فيما بقيت الأسترالية آشلي بارتي مرتاحة في الصدارة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.