أوكرانيون إسرائيليون يتطوعون للقتال ضد روسيا

تغيير اسم «بار بوتين» في تل أبيب

جانب من الاحتجاجات في إسرائيل ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا (أ.ب)
جانب من الاحتجاجات في إسرائيل ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا (أ.ب)
TT

أوكرانيون إسرائيليون يتطوعون للقتال ضد روسيا

جانب من الاحتجاجات في إسرائيل ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا (أ.ب)
جانب من الاحتجاجات في إسرائيل ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا (أ.ب)

فيما تحاول الحكومة الإسرائيلية التهرب من اتخاذ موقف حازم ضد روسيا، يدير أنصار أوكرانيا في إسرائيل حملة جماهيرية واسعة ضد الغزو، يهاجمون خلالها الرئيس فلاديمير بوتين.
وكشفت وسائل الإعلام العبرية أن عدداً من المواطنين الإسرائيليين من أصل أوكراني تطوعوا للقتال ضد الغزو الروسي. وقد جاء هذا التطوع تجاوباً مع الدعوة التي نشرتها السفارة الأوكرانية في إسرائيل على فيسبوك، ودعت فيها «المواطنين الإسرائيليين الموجودين في أوكرانيا للانضمام إلى القتال لموجهة القوات الروسية». ومع أن السفارة شطبت المنشور بعد نصف ساعة، فإن العشرات من الإسرائيليين تجاوبوا معها.

وكان ألوف الإسرائيليين خرجوا في تظاهرات ضد روسيا أمام مقر السفارة في تل أبيب والقنصلية الروسية في حيفا. وقرر أصحاب نادٍ ليلي وبار في تل أبيب كان يحمل اسم الرئيس فلاديمير بوتين تغيير الاسم احتجاجاً على الغزو.
المعروف أن نحو 1.5 مليون مهاجر روسي و300 ألف مهاجر أوكراني يعيشون في إسرائيل وقد بدأت تقع بينهم شجارات على خلفية أحداث أوكرانيا. ويوم أمس كُشف أن الحكومة الإسرائيلية قررت الامتناع عن طرد مواطنين من أوكرانيا كانوا قد وصلوا إليها كسياح ثم استقروا في إسرائيل بشكل غير قانوني. كما أعلنت عن خطة لاستيعاب عدد من اللاجئين الجدد من أوكرانيا.
وقال رئيس اللجنة المالية عضو الكنيست أليكس كوشنير من حزب «يسرائيل بيتنا»، إنه سيجري نقاشاً طارئاً في اللجنة، الثلاثاء، حول استعدادات الحكومة لاستيعاب موجة المهاجرين من أوكرانيا. وأضاف أن «على الحكومة أن تعد خطة فريدة لاستيعاب المهاجرين من أوكرانيا في ظل الوضع هناك وترسيخها بقرار حكومي في أسرع وقت ممكن».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.