واشنطن توصي الأميركيين بمغادرة روسيا «فوراً»

مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن توصي الأميركيين بمغادرة روسيا «فوراً»

مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ف.ب)

أوصت الولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، رعاياها بمغادرة روسيا «فوراً» في ضوء الوضع الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان «على الرعايا الأميركيين أن ينظروا في مغادرة روسيا فوراً من خلال خيارات الرحلات التجارية التي لا تزال متوافرة»، بعدما كانت أوصت الأميركيين بعدم السفر إلى روسيا.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، أن وزارة الخارجية «علقت عملياتها» في سفارة الولايات المتحدة في مينسك وسمحت «بالمغادرة الطوعية» لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في موسكو. وقال في بيان «لقد اتخذنا هذه الإجراءات بسبب مشاكل أمنية ناجمة عن الهجوم غير المبرر الذي شنّته القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا»، وتابع «ليس لدينا أي أولوية أهمّ من أمن الرعايا الأميركيين».

وأجرت بيلاروسيا استفتاءً يلغي إلزامية بقاء الجمهورية السوفياتية السابقة المتحالفة مع روسيا «منطقة خالية من الأسلحة النووية»، وهو تغيير ندد به الغربيون.
وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت سفارتها في كييف تحسّباً لغزو روسي لأوكرانيا، وبدأت تحضّ رعاياها منذ أسابيع على مغادرة أوكرانيا. وتعمل بعثة دبلوماسية صغيرة موكلة الشأن الأوكراني بطريقة متقطّعة في مدينة لفيف في غرب البلاد، قرب الحدود مع بولندا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.