أكثر من ألف طفل بريطاني يولدون مدمنين كل عام

الكثير من الأجنة تتعرض في الرحم بشكل طبيعي للمواد الأفيونية والمخدرة (رويترز)
الكثير من الأجنة تتعرض في الرحم بشكل طبيعي للمواد الأفيونية والمخدرة (رويترز)
TT

أكثر من ألف طفل بريطاني يولدون مدمنين كل عام

الكثير من الأجنة تتعرض في الرحم بشكل طبيعي للمواد الأفيونية والمخدرة (رويترز)
الكثير من الأجنة تتعرض في الرحم بشكل طبيعي للمواد الأفيونية والمخدرة (رويترز)

كشفت الأرقام الرسمية، عن أن أكثر من ألف طفل بريطاني يولدون مدمنين للمخدرات كل عام.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أظهرت بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن الكثير من الأجنة تتعرض في الرحم بشكل طبيعي للمواد الأفيونية مثل الهيروين، كما تتعرض للمواد المخدرة الموجودة في مضادات الاكتئاب والحبوب المنومة التي يصفها الكثير من الأطباء للنساء أثناء الحمل.

ووجدت هيئة الخدمات الصحية، أنه بين عامي 2018 و2019، وُلد ما مجموعه 1052 طفلاً مدمنين للمخدرات.
ووصف عدد من الخبراء هذه البيانات بأنها «صادمة ومقلقة»، وطالبوا الأطباء بالحرص الشديد عند وصف مضادات الاكتئاب أو الحبوب المنومة للحوامل، كما طالبوا بتخصيص ممرضات وعاملين صحيين متخصصين لمساعدة الحوامل المدمنات على التعافي.
وسبق أن حذرت دراسات سابقة من أن إدمان المخدرات أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى وفاة الجنين أو الولادة المبكرة، كما أنها قد تؤثر على شهية الأطفال وجهازهم الهضمي فيما بعد.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».