إيران: هناك ثلاث قضايا رئيسية لم تُحل في محادثات فييناhttps://aawsat.com/home/article/3501926/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%8F%D8%AD%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7
إيران: هناك ثلاث قضايا رئيسية لم تُحل في محادثات فيينا
لفتت طهران إلى أن أميركا والقوى الأوروبية لم تتخذ قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسية (أ.ف.ب)
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
إيران: هناك ثلاث قضايا رئيسية لم تُحل في محادثات فيينا
لفتت طهران إلى أن أميركا والقوى الأوروبية لم تتخذ قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسية (أ.ف.ب)
قالت إيران، اليوم (الاثنين)، إن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 أمر ممكن إذا اتخذت القوى الغربية قراراً سياسياً لحل ثلاث قضايا رئيسية لا تزال عالقة، وذلك مع دخول المحادثات بين طهران والقوى العالمية مرحلة حاسمة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي أسبوعي «التوصل إلى اتفاق جيد أمر ممكن... لا تزال هناك ثلاث قضايا رئيسية يتعين حلها. لم تتخذ أميركا والقوى الأوروبية قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسية». ووفقاً لدبلوماسيين، لم يتبق سوى نقاط قليلة عالقة في الوثيقة التي يعكف عليها دبلوماسيون أوروبيون. ومن بينها رغبة إيران في إسقاط الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيقات في أنشطة سرية في السابق. وكان كبير المفاوضين قد عاد إلى طهران مؤخراً للتشاور. وتواتر الكثير من الأنباء خلال الفترة الماضية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات الجارية في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق الذي تعطل إثر انسحاب الولايات المتحدة منه وما أعقب هذا من تقليص إيران من التزامها ببنوده. وكان ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الأممية في فيينا ميخائيل أوليانوف، لمح إلى أن المفاوضات الجارية بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني تقترب من نهايتها. إلا أن كبير المفاوضين الإيرانيين أكد، أن الاقتراب من خط النهاية في المفاوضات النووية ليس ضمانة لعبوره، وأكد أن التوصل إلى نتيجة من المفاوضات يتطلب اتخاذ الأطراف الغربية قرارات بعينها.
طهران تنتقد تحذيرات ماكرون من «خطورة» النووي الإيرانيhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5099083-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A
صورة نشرتها وزارة الخارجية الإيرانية للمتحدث إسماعيل بقائي
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران تنتقد تحذيرات ماكرون من «خطورة» النووي الإيراني
صورة نشرتها وزارة الخارجية الإيرانية للمتحدث إسماعيل بقائي
انتقدت طهران تحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن خطورة البرنامج النووي الإيراني، وما تشكله من تحدي أمني استراتيجي في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن هذا الكلام «لا أساس له، ومتناقض، ويستند إلى تكهنات»، كما وصف كلام ماكرون بشأن البرنامج النووي الإيراني بـ«المخادعة»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وعدّ بقائي أن البرنامج الإيراني «سلمي ويندرج في إطار القانون الدولي».
وكان ماكرون قد قال، الثلاثاء، أمام السفراء الفرنسيين في الإليزيه: «إيران هي التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها، وأبعد من ذلك بكثير».
«سناب باك»
وحذَّر من أن «تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى نقطة الانهيار»، مشدداً على أن موضوع إيران سيكون من الأولويات في الحوار الذي سيباشره مع الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترمب.
وحذَّر من أن الشركاء الأوروبيين في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران يجب أن يفكروا في معاودة فرض العقوبات، إذا لم يتحقق أي تقدم، وذلك في إشارة إلى آلية «سناب باك».
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على «إكس»، اليوم (الأربعاء): «الادعاءات الكاذبة التي تسوقها حكومة رفضت الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ولعبت دوراً رئيسياً في حيازة إسرائيل للأسلحة النووية، خادعة ومبالغ فيها». وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك أسلحة نووية وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، القريبة من نسبة 90 في المائة اللازمة لصناعة سلاح نووي.
وتقول الدول الغربية إنه لا يوجد مبرر لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي في إطار أي برنامج مدني موثوق، وإنه لا توجد دولة وصلت لهذا المستوى من التخصيب دون أن تنتج قنابل نووية. بينما تنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية.
وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا من الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وافقت فيه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم، مقابل رفع العقوبات الدولية.
اجتماع أوروبي - إيراني
ومن المقرر أن يعقد دبلوماسيون فرنسيون وألمان وبريطانيون اجتماع متابعة مع نظرائهم الإيرانيين، في 13 يناير (كانون الثاني)، بعد اجتماع انعقد في نوفمبر (تشرين الثاني) لمناقشة إمكان إجراء مفاوضات جادة في الأشهر المقبلة.
وتسعى طهران إلى نزع فتيل التوتر مع الأوروبيين، قبيل عودة ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
ولم يذكر بقائي تعليق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بشأن 3 مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران.
وقال بارو، أمس (الثلاثاء)، إن العلاقات المستقبلية مع طهران وأي رفع للعقوبات على إيران سيعتمد على إطلاق سراحهم.
في السادس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، لتفعيل ما يُسمى بآلية «سناب باك» وإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
ومن المقرر أن ينقضي مفعول آلية «سناب باك» في 18 أكتوبر (تشرين الأول) مع انقضاء موعد القرار 2231 الذي يتبنى الاتفاق النووي. وتخشى طهران أن تقدم القوى الأوروبية الثلاثة على مثل هذه الخطوة.
عودة ترمب
وأثارت عودة ترمب للبيت الأبيض تساؤلات حول كيفية تعامله مع طهران، خصوصاً أن تشكيلة إدارته ستضم عدداً من المسؤولين الذين يتخذون موقفاً متشدداً إزاء طهران. وانسحب ترمب من الاتفاق النووي في 2018، الذي أبرمه سلفه باراك أوباما في عام 2015 ما أدى إلى انهياره.
ومن غير الواضح ما إذا كان سيدعم المحادثات مع إيران؛ إذ تعهد بدلاً من ذلك باتباع نهج أكثر ميلاً للمواجهة والتحالف بشكل أوثق مع إسرائيل، العدو اللدود لإيران، التي كانت تعارض الاتفاق.
وقد بعثت كل من إدارة ترمب المقبلة وطهران رسائل متباينة حول ما إذا كانتا ستسعيان إلى المواجهة أو نوع من التفاهم الدبلوماسي بعد تولي ترمب مهامه في 20 يناير.