يوفنتوس على أعتاب حصد لقب الدوري الإيطالي عبر بوابة سامبدوريا

اختبار صعب لبايرن ميونيخ أمام باير ليفركوزن قبل مواجهة برشلونة في ذهاب المربع الذهبي لدوري الأبطال

غوارديولا يتطلع لنسيان محنة الكأس (أ.ب)
غوارديولا يتطلع لنسيان محنة الكأس (أ.ب)
TT

يوفنتوس على أعتاب حصد لقب الدوري الإيطالي عبر بوابة سامبدوريا

غوارديولا يتطلع لنسيان محنة الكأس (أ.ب)
غوارديولا يتطلع لنسيان محنة الكأس (أ.ب)

يحتاج يوفنتوس إلى نقطة واحدة لكي يتوج بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي والحادية والثلاثين في تاريخه عندما يحل ضيفا على سامبدوريا في المرحلة الرابعة والثلاثين. ويخرج بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني لملاقاة باير ليفركوزن اليوم، سعيا لتجاوز الهزيمة على يد دورتموند في نصف نهائي كأس ألمانيا ولكن الفريق بالتأكيد سيضع نصب عينيه المواجهة المرتقبة أمام برشلونة الإسباني الثلاثاء المقبل في ذهاب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا.

* الدوري الإيطالي
* ستكون نقطة التعادل كافية ليوفنتوس خلال لقائه مع مضيفه سامبدوريا اليوم للاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الرابع على التوالي، قبل انتهاء البطولة بأربعة أسابيع. ويتربع يوفنتوس على صدارة المسابقة متفوقا بفارق 14 نقطة كاملة على أقرب ملأحقيه فريق لاتسيو، الذي يحتل المركز الثاني. ويمكن ليوفنتوس بدء احتفالات التتويج باللقب حتى في حالة خسارته أمام سامبدوريا، وتعثر لاتسيو أمام مضيفه أتالانتا غدا. ومن المرجح أن يبقى مهاجم الفريق الأرجنتيني كارلوس تيفيز، متصدر هدافي البطولة برصيد 20 هدفا، على مقاعد البدلاء خلال اللقاء، من أجل إراحته قبل المواجهة المصيرية التي تنتظر يوفنتوس أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء القادم. وبينما يستعد أليغري للتتويج باللقب في موسمه الأول مع يوفنتوس، فإن جماهير الفريق ستحرم من الاحتفال بالبطولة في المدينة الساحلية، لتضطر إلى انتظار عودة الفريق إلى تورينو.
في المقابل، يخوض فريقا العاصمة الإيطالية لاتسيو وروما مواجهتين صعبتين أمام أتالانتا وجنوا في ظل صراعهما للحصول على المركز الثاني في ترتيب المسابقة المؤهل مباشرة لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال في الموسم القادم. ويبلغ رصيد لاتسيو حاليا 62 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة على جاره اللدود روما، الذي يحتل المركز الثالث. وستكون المواجهتان الأخيرتان للاتسيو في البطولة حاسمتين في تحديد مصيره، حيث يستضيف روما في المرحلة قبل الأخيرة، ثم يختتم مبارياته في المسابقة بمواجهة مضيفه نابولي، قبل أن يواجه يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا يوم 31 من الشهر المقبل بعد أسبوع واحد فقط من نهاية الدوري. ويسعى روما لتأمين وجوده ضمن الثلاثة الكبار في المسابقة، عندما يستضيف جنوا بالملعب الأولمبي غدا، خاصة في ظل المنافسة المحتدمة التي يواجهها من نابولي، صاحب المركز الرابع، الذي يستضيف ميلان في نفس اليوم. وتعرضت آمال ميلان في التأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل لانتكاسة جديدة عقب خسارته الموجعة 1- 3 أمام ضيفه جنوه أول من أمس الأربعاء، ليتجمد رصيده عند 43 نقطة في المركز العاشر، بفارق ثماني نقاط خلف المركز الخامس المؤهل للدوري الأوروبي.

* الدوري الألماني
* من المتوقع أن يشارك بايرن ميونيخ الذي توج بطلا لألمانيا الأسبوع الماضي بتشكيلة من الصف الرديف عندما يلتقي باير ليفركوزن في عقر دار الأخير في المرحلة الحادية والثلاثين من بطولة ألمانيا لكرة القدم اليوم وذلك لمنح الراحة لأبرز نجومه قبل المواجهة المرتقبة ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل.
ويعاني الفريق البافاري من إصابات بالجملة في الآونة الأخيرة وزاد الطين بلة إصابة جناحه الهولندي آريين روبن مرة جديدة بعد مشاركته لدقائق معدودة في مواجهة دورتموند في كأس ألمانيا الأربعاء الماضي، وإصابة مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بكسر في وجنته وفي انفه خلال المباراة ذاتها. وانتهى الموسم بالنسبة إلى روبن الذي تعرض لتمزق في عضلات ربلة الساق، في حين قد يعود المهاجم البولندي العملاق قريبا إلى الملاعب على أن يرتدي قناعا واقيا. وسجل ليفاندوفسكي 23 هدفا هذا الموسم مقابل 19 لروبن. ويستمر غياب الظهير الأيسر النمساوي ديفيد ألابا والإسباني خابي مارتينيز والفرنسي فرانك ريبيري.
وبالإضافة إلى إصابة روبن وليفاندوفسكي منيت آمال بايرن بجمع الثلاثية بنكسة بعد خسارته على ملعبه أمام دورتموند بركلات الترجيح صفر - 2 في نصف نهائي مسابقة الكأس علما بأن الفريق البافاري أضاع أربع ركلات ترجيحية. وينافس ليفركوزن الذي لم يخسر في آخر تسع مباريات له على الصعيد المحلي مع بوروسيا مونشنغلادباخ على المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. أما فولفسبورغ صاحب المركز الثاني والذي بلغ نهائي الكأس بفوزه على أرمينيا بيليفيلد 4 - صفر، فيستقبل هانوفر الذي يواجه خطر الهبوط علما بأن الأخير تعاقد مع المدرب ميكايل فرونتسيك لخمس مباريات فقط في محاولة للبقاء ضمن أندية النخبة علما بأن الفريق حقق الفوز مرة واحدة في آخر 14 مباراة له.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.